وزير الخارجية الهولندي: اتفاقنا مع المغرب يفرض عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين
ناظورسيتي: متابعة
قال وزير الخارجية الهولندي، فوبكي هويكسترا، بأن الاتفاق الدبلوماسي الموقع بين هولندا والمغرب، والذي أدى إلى تحسن العلاقات بين البلدين، يشمل تعهدا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدولتين، في إشارة إلى ملف حراك الريف، الأخير الذي سبق للحكومة الهولندية أن انتقدت فيه الأحكام الصادرة من المحاكم المغربية ضد ناشطين فيه، ما أدى إلى استدعاء سفيرتها بالرباط من طرف الخارجية المغربية حينها.
واستجابة لضغط برلمانيين طالبوا بمعرفة تفاصيل الاتفاق الذي وقعته هولندا والمغرب في يوليوز من العام الماضي، حضر هويكسترا إلى مجلس النواب للحديث عن "خطة العمل" التي تم الإتفاق عليها بين البلدين، والتي ترتكز على 4 نقاط سيجري فيها التعاون بشكل مكثف، بما يشمل دعم عمل المركز الثقافي المغربي في أمستردام وتنظيم أنشطة مشتركة اقتصادية وفنية وثقافية من طرف جاليتي البلدين.
وتحدث فوبكي هويكسترا عن اتفاق الطرفين جول عدم التدخل في شؤون بعضهما البعض، الأمر الذي يحيل على ما حدث في يونيو من العام 2018، عندما تحدث وزير الخارجية السابق ستيف بلوك من داخل برلمان بلاده عن أن الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف “قاسية”، كما دعا النشطاء المغاربة المقيمين في هولندا إلى الحذر عند زيارتهم للمنطقة مخافة تعرضهم للاعتقال.
قال وزير الخارجية الهولندي، فوبكي هويكسترا، بأن الاتفاق الدبلوماسي الموقع بين هولندا والمغرب، والذي أدى إلى تحسن العلاقات بين البلدين، يشمل تعهدا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدولتين، في إشارة إلى ملف حراك الريف، الأخير الذي سبق للحكومة الهولندية أن انتقدت فيه الأحكام الصادرة من المحاكم المغربية ضد ناشطين فيه، ما أدى إلى استدعاء سفيرتها بالرباط من طرف الخارجية المغربية حينها.
واستجابة لضغط برلمانيين طالبوا بمعرفة تفاصيل الاتفاق الذي وقعته هولندا والمغرب في يوليوز من العام الماضي، حضر هويكسترا إلى مجلس النواب للحديث عن "خطة العمل" التي تم الإتفاق عليها بين البلدين، والتي ترتكز على 4 نقاط سيجري فيها التعاون بشكل مكثف، بما يشمل دعم عمل المركز الثقافي المغربي في أمستردام وتنظيم أنشطة مشتركة اقتصادية وفنية وثقافية من طرف جاليتي البلدين.
وتحدث فوبكي هويكسترا عن اتفاق الطرفين جول عدم التدخل في شؤون بعضهما البعض، الأمر الذي يحيل على ما حدث في يونيو من العام 2018، عندما تحدث وزير الخارجية السابق ستيف بلوك من داخل برلمان بلاده عن أن الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف “قاسية”، كما دعا النشطاء المغاربة المقيمين في هولندا إلى الحذر عند زيارتهم للمنطقة مخافة تعرضهم للاعتقال.
ومباشرة بعد ذاك التدخل، استدعت الخارجية المغربية سفيرة هولندا بالمملكة، ديزيري بونيس، للاعلان عن احتجاجها على تلك التصريحات التي وصفتها بـ”غير المفهومة”، مبرزة أن المغرب “يرفضها رفضا باتا” ويعتبر أنها “لا تتماشى وروح التعاون بين البلدين والعلاقات الثنائية التي تربطهما”، محذرة من أن هذا التدخل قد يؤثر سلبا على مستوى التعاون بين المملكتين على اعتبار أن الأمر ينطوي على تدخل في قضية وطنية داخلية.
وتصاعدت بوادر الأزمة حينها بين البلدين أيضا عقب تقديم ستيف بلوك، وزير الخارجية الهولندي، لتقرير رسمي إلى البرلمان الهولندي في لاهاي حول تداعيات احتجاجات حراك الريف والاعتقالات التي طالت عددا من النشطاء.
هذا، إضافة إلى مطلب تسليم "س.ش"، الذي يتهمه المغرب بلعب دور أساسي في تهريب المخدرات الدولية، بالإضافة إلى ملف حراك الريف الذي يتبناهُ برلمانيون هولنديون بشكل صريح؛ وهو ما يزعج الرباط.
وكان الاتفاق الموقع بين البلدين في العام 2021 قد فتح الباب لتقارب كبير بين البلدين، وفي ماي من العام الجاري زار هويكسترا مراكش للمشاركة في اجتماع التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش”، وحينها اجتمع مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، قبل أن يعلن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء معتبرا إياه “مساهمة جادة وذات مصداقية في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة”.
وتصاعدت بوادر الأزمة حينها بين البلدين أيضا عقب تقديم ستيف بلوك، وزير الخارجية الهولندي، لتقرير رسمي إلى البرلمان الهولندي في لاهاي حول تداعيات احتجاجات حراك الريف والاعتقالات التي طالت عددا من النشطاء.
هذا، إضافة إلى مطلب تسليم "س.ش"، الذي يتهمه المغرب بلعب دور أساسي في تهريب المخدرات الدولية، بالإضافة إلى ملف حراك الريف الذي يتبناهُ برلمانيون هولنديون بشكل صريح؛ وهو ما يزعج الرباط.
وكان الاتفاق الموقع بين البلدين في العام 2021 قد فتح الباب لتقارب كبير بين البلدين، وفي ماي من العام الجاري زار هويكسترا مراكش للمشاركة في اجتماع التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش”، وحينها اجتمع مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، قبل أن يعلن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء معتبرا إياه “مساهمة جادة وذات مصداقية في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة”.
