المزيد من الأخبار






وزير إسباني أسبق يحذر من عواقب العلاقات المتوترة بين الرباط ومدريد


ناظور سيتي ـ متابعة

حذر وزير الخارجية الإسباني الأسبق، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، بلاده بمن لأضرار التي تنتظرها في حالة عدم إصلاح العلاقات مع المغرب.

وقال خوسيه مانويل، خلال مشاركته أمس الأربعاء في منتدى للأعمال بمليلية المحتلة، أن عدم إصلاح علاقات بلاده مع المغرب سيسبب لمدريد أضرارا بالغة الأهمية.

كما نبهها أيضا إلى ضرورة إصلاح العلاقات ودعوة سفيرة المملكة المغربية للعودة إلى مدريد بعدما نسحبت بعد الأزمة الأخيرة.


وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية في حكومة ماريانو راخوي، أن العلاقات بين مدريد والرباط تضررت بشكل بالغ مع وصول الحكومة الإسبانية الحالية.

كما أوضح ذات المسؤول الأسبق، بأن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أخطأ بداية عندما لم يقم بزيارته الأولى كرئيس حكومة إلى المغرب.

واعتبر الدبلوماسي الإسباني أن طرح المغرب لملف سبتة ومليلية المحتلتين على الطاولة، ما كان ليتم لو كانت العلاقات جيدة، داعيا إلى تقليل اعتماد الثغرين المحتلين على المغرب” حسب وصفه.

وتوقع المسؤول الحكومي الأسبق، وفق ما نقلته صحيفة إلفارو دي مليلية، أن تستمر الحدود بين البلدين مغلقة، ما لم يتم تحسين العلاقات مع المغرب.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسباني الأسبق، خافيير سولانا، في وقت سابق، عن أمله في "إصلاح الوضع مع المغرب"، وذلك بعد توتر العلاقات مع إسبانيا إثر تدفق آلاف المهاجرين منها إلى سبتة الخاضعة للحكم الإسباني.

ونفى وزير خارجية إسبانيا الأسبق، أن يكون "شيء ما في السلوك الأوروبي قد تغير إزاء المغرب"، نظرا إلى وجود اتفاقات وتعاون "تجمعنا علاقات طيبة مع الرباط".

وأشار إلى أن الحل سهل بحسب قوله، متحدثا عن إغلاق الحدود وتعزيز المراقبة "وهي أمور بمثابة بداية النهاية للأزمة".

وتوترت العلاقات، مؤخرا، بين المغرب وإسبانيا، بعدما استقبل البلد الأوروبي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، على أراضيها، من أجل العلاج.

كما تعمقت الأزمة بين البلدين بعد وصول آلاف المغاربة سباحة إلى سبتة المحتلة، إضافة إلى انشاء المغرب لمزارع الأسماك بالقرب من الناظور.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح