
ناظورسيتي
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف يوم 20 نونبر من هذه السنة، واليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ليوم 25 نونبر 2017. نظمت وحدة حماية الطفولة باقليم الناظور ندوة تواصلية بمقرها يوم الجمعة 24 نونبر تحت شعار " جميعا من أجل حماية النساء والاطفال ضحايا العنف " بشراكة مع جمعية المغرب التضامن الطبي الاجتماعي من اشراف مندوبية التعاون الوطني بالاقليم .
وعرفت الندوة كل من الكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد المندوب عبد الرحيم لمباركي ، ثم العرض الذي اطره منسق الوحدة الاخصائي الاجتماعي السيد : ابراهيم رحاوي بعنوان " المداخل الكبرى لمعالجة العنف ضد النساء والاطفال " حيث أكد فيه ان العنف معطى ثقافي مكتسب عبر تنشئة معطوبة تنطلق من الاسرة في المقام الاول ومن بعدها المدرسة ثم المجتمع، وألح عل ضرورة تكثيف الجهود لتغير هذا النمط من التفكير باعتباره مدخلا أساسيا لضمان حق كل من المرأة والطفل وصون كرامتهما في افق التنمية المجتمعية الشاملة بشكل عام.
وفي السياق نفسه قدمت الاخصائية النفسية السيدة : الهام امجاهد مداخلة تصب في اتجاه الاثار النفسية التي يتركها العنف على المرأة الطفل الضحية، واشارت الى اليات حمائية وخدمات مستعجلة ملائمة لهذه الفئة .
كما اشارت المساعدة الاجتماعية السيدة : زهرةالسيوري في مداخلة لها، الى موضوع التحرش الجنسي ضد الاطفال الذي يعد من اخطر الظواهر الاجتماعية التي يجب الانتباه اليها في المرحلة الراهنة.
وعرفت الندوة حضور كل من خلية التكفل بالنساء والاطفال ضحايا العنف بمحكمة الاستناف وخلية المساعدة الاجتماعية بالمستشفى الحسني وبعض جمعيات المجتمع المدني بالاقليم، ومداخلات عدة تصب كلها في اتجاه الاليات الحمائية للنساء والاطفال من العنف وذلك عبر التنسيق، التواصل والتفاعل الجاد والمسؤول .
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة هي كالاتي :
2 - التواصل والتفاعل والتنسيق بين كل الفاعلين في المجال .
3 - توفير حسن الاستقبال والاستماع والتوجيه والمصاحبة للنساء والاطفال الضحايا .
4 - تسهيل الولوجيات للفئات الضعيفة والهشة .
5 - العمل على بلورة استراتيجية اقليمية لمحاربة ظاهرة العنف.
لتختتم الندوة باستراحة شاي للحضور الكريم .
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف يوم 20 نونبر من هذه السنة، واليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ليوم 25 نونبر 2017. نظمت وحدة حماية الطفولة باقليم الناظور ندوة تواصلية بمقرها يوم الجمعة 24 نونبر تحت شعار " جميعا من أجل حماية النساء والاطفال ضحايا العنف " بشراكة مع جمعية المغرب التضامن الطبي الاجتماعي من اشراف مندوبية التعاون الوطني بالاقليم .
وعرفت الندوة كل من الكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد المندوب عبد الرحيم لمباركي ، ثم العرض الذي اطره منسق الوحدة الاخصائي الاجتماعي السيد : ابراهيم رحاوي بعنوان " المداخل الكبرى لمعالجة العنف ضد النساء والاطفال " حيث أكد فيه ان العنف معطى ثقافي مكتسب عبر تنشئة معطوبة تنطلق من الاسرة في المقام الاول ومن بعدها المدرسة ثم المجتمع، وألح عل ضرورة تكثيف الجهود لتغير هذا النمط من التفكير باعتباره مدخلا أساسيا لضمان حق كل من المرأة والطفل وصون كرامتهما في افق التنمية المجتمعية الشاملة بشكل عام.
وفي السياق نفسه قدمت الاخصائية النفسية السيدة : الهام امجاهد مداخلة تصب في اتجاه الاثار النفسية التي يتركها العنف على المرأة الطفل الضحية، واشارت الى اليات حمائية وخدمات مستعجلة ملائمة لهذه الفئة .
كما اشارت المساعدة الاجتماعية السيدة : زهرةالسيوري في مداخلة لها، الى موضوع التحرش الجنسي ضد الاطفال الذي يعد من اخطر الظواهر الاجتماعية التي يجب الانتباه اليها في المرحلة الراهنة.
وعرفت الندوة حضور كل من خلية التكفل بالنساء والاطفال ضحايا العنف بمحكمة الاستناف وخلية المساعدة الاجتماعية بالمستشفى الحسني وبعض جمعيات المجتمع المدني بالاقليم، ومداخلات عدة تصب كلها في اتجاه الاليات الحمائية للنساء والاطفال من العنف وذلك عبر التنسيق، التواصل والتفاعل الجاد والمسؤول .
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة هي كالاتي :
2 - التواصل والتفاعل والتنسيق بين كل الفاعلين في المجال .
3 - توفير حسن الاستقبال والاستماع والتوجيه والمصاحبة للنساء والاطفال الضحايا .
4 - تسهيل الولوجيات للفئات الضعيفة والهشة .
5 - العمل على بلورة استراتيجية اقليمية لمحاربة ظاهرة العنف.
لتختتم الندوة باستراحة شاي للحضور الكريم .














