المزيد من الأخبار






هيئات مدنية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاد ربيع الأبلق ورفاقه ومندوبية السجون تكذب


هيئات مدنية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاد ربيع الأبلق ورفاقه ومندوبية السجون تكذب
ناظورسيتي: متابعة

ناشد "الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان" المكون من 22 هيئة مدنية، و"لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء"، المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة ثلاثة معتقلين من "حراك الريف" مضربين عن الطعام، إذأعربت الهيئتان عن قلقهما بوضعية المعتقلين السياسيين عبد العالي حود وربيع الأبلق المستمرين في الإضراب عن الطعام بالمركب السجني عكاشة بالبيضاء، حيث بلغ إضرابهما بالنسبة لعبد العالي حود عشرين يوما، وربيع الأبلق ستة عشر يوما".

ودعت الرسال المسؤولين الحكوميين إلى "فتح حوار عاجل مع المضربين للنظر في مطالبهم العادلة والمشروعة، ومعالجة هذه الوضعية قبل حصول أية فاجعة، أو حدوث مخلفات خطيرة تنعكس على صحتهم".

واستنكرت الهيئتان، في رسالة مفتوحة وجهتها إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، و وزير العدل، ورئيس النيابة العامة، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، والمندوب العام لإدارة السجون التجاهل الذي تواجه به مطالب المضربين المرتبطة بمجريات المحاكمة التي يعتبرانها لاتتوفر فيها شروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة.

من جهة أخرى، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في السجن المحلي عين السبع، بلاغا توضيحيا، تؤكد فيه أن الرأي العام سئم الترويج للأكاذيب والافتراءات.

وجاء في البلاغ ردا على ما تداولته بعض المواقع الإخبارية بخصوص دخول السجين (ربيع.الأبلق)، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، في إضراب عن الطعام، تتقدم إدارة السجن المحلي عين السبع 1 إلى الرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية:

تؤكد إدارة السجن المحلي عين السبع 1 أن المعتقل (ر.أ) يتسلم ويستهلك كافة وجباته الغذائية بشكل يومي، علما أنه لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام.

كما أن الرأي العام "سئم" من نشر وترويج افتراءات وأكاذيب في كل مرة وحين من طرف مثل هذه المواقع الالكترونية بغية تضليله، و نظرا لفرط ما افترت واختلقت من وقائع فقد فقدت مصداقيتها إلى درجة أن كل ما يمكن أن تنشره، سواء كان صحيحا أو مغلوطا، فإن الرأي العام لن يصدقه (حسب نفس البلاغ).


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح