
محمد محمود
أسرّ مصدرٌ قريب من بؤر الصراعات الدائرة رحاها بالآونة الأخيرة حول رئاسة البناية البيضاء مع إقتراب موعد الإقتراع، فضل عدم الكشف عن هويته، أنّ أزمة النظافة التي تعيش مدينة الناظور حدّتها قُبيل يوم عيد الفطر وإلى الحين، هي في الأصل عملية مفتعلة من فبركة أيادٍ خفية تُحركها جهات تعتزم خوض غمار الإنتخابات المقبلة.
وأضاف مصدرنا أنّ الغرض من إحداث أزمة من هذا النوع وفي هذا التوقيت بالضبط الذي تحتدم فيه الصراعات الإنتخابوية في ما يُبه الحروب الباردة بين أقطاب معروفة على المستوى المحلي، قبل بروزها إلى العلن خلال إنطلاق الحملات الدعائية رسميا، يتمثل في كون إحداث شرخٍ وهوّة بين بعض الأسماء في المجلس البلدي الحالي التي تشكّل تهديداً حقيقيا في منافستها بقوة لبعض المتطلعين إلى الظفر برئاسة المجلس البلدي.
وميدانياً كشف المصدر الذي يخوّله موقعه معرفة خبايا الأمور، عن معطيات تفيد أنّ هذه الجهات التي إستنفرت جميع إمكانياتها منذ فترة لخوض حروب طاحنة في سبيل عمادة المجلس البلدي، لجأت أياماً قبل عيد الفطر، إلى تسخير ثلّة من الشباب في مهمّة، تتجلى في القيام بجمع أكوامٍ من أكياس الأزبال ليلاً من الأحياء الهامشية للناظور، وتعمّد رميها بجنبات كبرى الشوارع وسط المدينة، مع تسخير إمكانيات تسهيل المأمورية طبعاً، من ذلك رصد شاحنات جرى إكتراء عددٍ منها من مدن مجاورة، فيما أن تباطؤ جمع النفايات يدخل في إطار نفس الصراع، يستطرد المصدر.
أسرّ مصدرٌ قريب من بؤر الصراعات الدائرة رحاها بالآونة الأخيرة حول رئاسة البناية البيضاء مع إقتراب موعد الإقتراع، فضل عدم الكشف عن هويته، أنّ أزمة النظافة التي تعيش مدينة الناظور حدّتها قُبيل يوم عيد الفطر وإلى الحين، هي في الأصل عملية مفتعلة من فبركة أيادٍ خفية تُحركها جهات تعتزم خوض غمار الإنتخابات المقبلة.
وأضاف مصدرنا أنّ الغرض من إحداث أزمة من هذا النوع وفي هذا التوقيت بالضبط الذي تحتدم فيه الصراعات الإنتخابوية في ما يُبه الحروب الباردة بين أقطاب معروفة على المستوى المحلي، قبل بروزها إلى العلن خلال إنطلاق الحملات الدعائية رسميا، يتمثل في كون إحداث شرخٍ وهوّة بين بعض الأسماء في المجلس البلدي الحالي التي تشكّل تهديداً حقيقيا في منافستها بقوة لبعض المتطلعين إلى الظفر برئاسة المجلس البلدي.
وميدانياً كشف المصدر الذي يخوّله موقعه معرفة خبايا الأمور، عن معطيات تفيد أنّ هذه الجهات التي إستنفرت جميع إمكانياتها منذ فترة لخوض حروب طاحنة في سبيل عمادة المجلس البلدي، لجأت أياماً قبل عيد الفطر، إلى تسخير ثلّة من الشباب في مهمّة، تتجلى في القيام بجمع أكوامٍ من أكياس الأزبال ليلاً من الأحياء الهامشية للناظور، وتعمّد رميها بجنبات كبرى الشوارع وسط المدينة، مع تسخير إمكانيات تسهيل المأمورية طبعاً، من ذلك رصد شاحنات جرى إكتراء عددٍ منها من مدن مجاورة، فيما أن تباطؤ جمع النفايات يدخل في إطار نفس الصراع، يستطرد المصدر.





















