
بدر أعراب
المُطّلع على ربيرطوار معطلي الناظور، بخاصة منه الجزء المنحصر ما بين فترة ولاية رئيس المجلس البلدي الأسبق طارق يحيى، سيعرف أن من أهـم جملة المعيقات التي وقفت كحجرة عثرة في طريق تسوية ملف المقعدين إضطراراً عن العمل بمدينة الناظور، يكمن أساساَ في غياب الجالس على الكرسي الأول داخل القصر البلدي عن مكتبه الذي ظلّ مبرحاً له، نتيجة سفرياته الدائمة إلى كندا حيث آثـر الإستقرار.
وشكَّل غياب الرئيس المعني عن مكتبه، على مدى الستّ سنوات الفارطة، مشكلاً عويصاً ومُؤرقاً بالنسبة للمعطلين أصحاب الكفاءات الجامعية الذين لم يبرحوا بدورهم ميدان الإحتجاج كوسيلة مشروعة لا بديل عنها في ظلّ تخييم ضلال أزمة العطالة الخانقة على سماء الوطن، بالنظر لاِنسداد قنوات الحوار مع الجهة المنتخبة التي بيدها إعداد جرد المناصب الشاغرة على مستوى الجماعة الترابية، سيما وأنّ الجلوس إلى طاولة التفاوض مع عمالة الإقليم أفضى إلى إرتهان "تعاملها" بمدى مرونة قصر البلدية في تعاطيها عملياً مع الملف الإجتماعي لهذه الفئة.
ونحن الآن بصدد الحديث عن تشكيلة منتخبة جديدة للمبنى الأبيض بالناظور، يترأسها سليمان حوليش الذي سبق له أن أبدى تعاطفه مع المعطلين، حسب ما أفاده مقربون منه، ينطرح السؤال حول ما إذا سيُبادر إلى العمل على تسوية هذا الملف الإجتماعي العالق لسنوات والذي يخصّ شريحة حملة الشهادات الرازحين تحت وطأة قسوة المعاناة مع البطالة، أم سينهج نفس السياسة التي جابه بها نظيره طارق يحيى المعطلين، المبنية على ترك المقاربة الأمنية حلاً إلى حين إنقضاء الولاية؟!
المُطّلع على ربيرطوار معطلي الناظور، بخاصة منه الجزء المنحصر ما بين فترة ولاية رئيس المجلس البلدي الأسبق طارق يحيى، سيعرف أن من أهـم جملة المعيقات التي وقفت كحجرة عثرة في طريق تسوية ملف المقعدين إضطراراً عن العمل بمدينة الناظور، يكمن أساساَ في غياب الجالس على الكرسي الأول داخل القصر البلدي عن مكتبه الذي ظلّ مبرحاً له، نتيجة سفرياته الدائمة إلى كندا حيث آثـر الإستقرار.
وشكَّل غياب الرئيس المعني عن مكتبه، على مدى الستّ سنوات الفارطة، مشكلاً عويصاً ومُؤرقاً بالنسبة للمعطلين أصحاب الكفاءات الجامعية الذين لم يبرحوا بدورهم ميدان الإحتجاج كوسيلة مشروعة لا بديل عنها في ظلّ تخييم ضلال أزمة العطالة الخانقة على سماء الوطن، بالنظر لاِنسداد قنوات الحوار مع الجهة المنتخبة التي بيدها إعداد جرد المناصب الشاغرة على مستوى الجماعة الترابية، سيما وأنّ الجلوس إلى طاولة التفاوض مع عمالة الإقليم أفضى إلى إرتهان "تعاملها" بمدى مرونة قصر البلدية في تعاطيها عملياً مع الملف الإجتماعي لهذه الفئة.
ونحن الآن بصدد الحديث عن تشكيلة منتخبة جديدة للمبنى الأبيض بالناظور، يترأسها سليمان حوليش الذي سبق له أن أبدى تعاطفه مع المعطلين، حسب ما أفاده مقربون منه، ينطرح السؤال حول ما إذا سيُبادر إلى العمل على تسوية هذا الملف الإجتماعي العالق لسنوات والذي يخصّ شريحة حملة الشهادات الرازحين تحت وطأة قسوة المعاناة مع البطالة، أم سينهج نفس السياسة التي جابه بها نظيره طارق يحيى المعطلين، المبنية على ترك المقاربة الأمنية حلاً إلى حين إنقضاء الولاية؟!