المزيد من الأخبار






هل سيشارك المقاطعون في الإنتخابات لخلق المفاجئة وتغيير الوجوه المعروفة؟


هل سيشارك المقاطعون في الإنتخابات لخلق المفاجئة وتغيير الوجوه المعروفة؟
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

لا حديث مؤخرا في مدينة الناظور إلا على الإنتخابات الجماعية المقبلة التي ستحدد من سيجلس على كرسي بلدية الناظور خلال 6 سنوات القادمة، حيث يطغى الحديث داخل شبكات التواصل الإجتماعي في الأنترنيت ومقاهي المدينة عن الأسماء المرشحة لنيل أكبر عدد من المقاعد، والتي ستخول لها الفوز بالرئاسة، وتكثر التحليلات والتخمينات والحسابات.

لكن ما يتناساه البعض هو التطرق للكتلة الناخبة، وهل هذه الأخيرة فعلا تستطيع قلب الموازين؟ وتغيير ما يمكن تغييره؟، وإعطاء الفرصة لوجوه وأسماء جديدة بإمكانها أن تحمل الجديد للمدينة؟، إن الأجوبة عن هذه الأسئلة مقرون بتحديد نسبة المشاركة، ومن هي الفئات التي تصوت بمدينة الناظور، والجميع يدرك ويعرف أن الشريحة الإجتماعية الأكثر إقبالا على صناديق الإقتراع بالمدينة، هي سكان الأحياء الشعبية والفقراء...، فيما تقاطع الطبقات المتوسطة والتي تضم المثقفين والأطباء والأساتذة والمحامون بالإضافة الى الشباب الذي يعتبر الشريحة الكبرى بالمدينة الإنتخابات، وهذا ما يعطي فرصة كبيرة لمستعملي المال لضمن مقاعد في المجلس البلدي.

ولعل الوسيلة الوحيدة المتبقية اليوم لقلب الموازين، وعدم إعادة التجارب السابقة التي لم تغير شيء عبر عقود، هي خروج الناخب الناظوري المقاطع، من الموقف السلبي والمشاركة بقوة في تحديد مصير مدينته وإعطاء الفرصة للقدرات والطاقات الجديدة التي لها القدرة على العمل بطريقة مختلفة، فهل سيشارك المقاطعون في الإنتخابات لخلق المفاجئة وتغيير الوجوه المعروفة؟


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح