هل تعقد إجتماعات حزبية بالمجلس الإقليمي وهل "يستغل" رئيسها سيارة الدولة في تحركات سياسية؟
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
تداول مجموعة من النشطاء في شبكات التواصل الإجتماعية، خبراً مفاده أن رئيس المجلس الإقليمي للناظور يستقبل أعضاء لائحة حزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه، داخل مقر المجلس، متسائلين هل له الحق في ذلك دون أن يُعتبر هذا إستغلالا واضحاً لمؤسسة عمومية؟
هذا وقد شوهد أعضاء من لائحة السنبلة، وهم يقومون على نحوٍ يومي بزيارة مقر المجلس الإقليمي، الذي لا يبعد إلا أمتارا عن عمالة إقليم الناظور، ولا يُعرف السبب الحقيقي لزيارتهم لهذه المؤسسة، فهل هو من أجل قضاء أغراض شخصية أو التداول في أمور سياسية متعلقة بالإنتخابات الجماعية القادمة.
من جهة أخرى وبعدما شوهدت سيارة رئيس المجلس الإقليمي العديد من المرات أمام مقر الحزب الذي ينتمي إليه، طرح المتتبعون تسائلا عمّا إذا كان من حق رئيسها "إستغلال" سيارة الدولة في تحركات لها علاقة بما هو سياسي ولا تدخل قطعاً في مهام المؤسسة التي يرأسها؟
نشطاء الشبكات الإجتماعية، طرحوا عدّة تساؤلات من بينها هل ستتدخل السلطة المحلية إن وجدت أن هناك فعلا خروقات وتجاوزات؟ أم أنها ستكتفي بلعب دور المتفرج فقط، في مرحلة تعتبر إنتقالية بالنسبة للمغرب، حيث رفعت فيه الدولة تحدي إنجاح الإستحقاقات الإنتخابية عن بكرة أبيها.
ففي إنتظار الإجابات الشافية من الجهات المعنية، تبقى هذه الأسئلة عالقة تنطرح ضمن صفحات مواقع التواصل التي يرتادها الناظوريون، إلى إشعار أخر.
تداول مجموعة من النشطاء في شبكات التواصل الإجتماعية، خبراً مفاده أن رئيس المجلس الإقليمي للناظور يستقبل أعضاء لائحة حزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه، داخل مقر المجلس، متسائلين هل له الحق في ذلك دون أن يُعتبر هذا إستغلالا واضحاً لمؤسسة عمومية؟
هذا وقد شوهد أعضاء من لائحة السنبلة، وهم يقومون على نحوٍ يومي بزيارة مقر المجلس الإقليمي، الذي لا يبعد إلا أمتارا عن عمالة إقليم الناظور، ولا يُعرف السبب الحقيقي لزيارتهم لهذه المؤسسة، فهل هو من أجل قضاء أغراض شخصية أو التداول في أمور سياسية متعلقة بالإنتخابات الجماعية القادمة.
من جهة أخرى وبعدما شوهدت سيارة رئيس المجلس الإقليمي العديد من المرات أمام مقر الحزب الذي ينتمي إليه، طرح المتتبعون تسائلا عمّا إذا كان من حق رئيسها "إستغلال" سيارة الدولة في تحركات لها علاقة بما هو سياسي ولا تدخل قطعاً في مهام المؤسسة التي يرأسها؟
نشطاء الشبكات الإجتماعية، طرحوا عدّة تساؤلات من بينها هل ستتدخل السلطة المحلية إن وجدت أن هناك فعلا خروقات وتجاوزات؟ أم أنها ستكتفي بلعب دور المتفرج فقط، في مرحلة تعتبر إنتقالية بالنسبة للمغرب، حيث رفعت فيه الدولة تحدي إنجاح الإستحقاقات الإنتخابية عن بكرة أبيها.
ففي إنتظار الإجابات الشافية من الجهات المعنية، تبقى هذه الأسئلة عالقة تنطرح ضمن صفحات مواقع التواصل التي يرتادها الناظوريون، إلى إشعار أخر.
