المزيد من الأخبار






هكذا تفاعل الشارع الناظوري مع أحداث هجوم مليلية


هكذا تفاعل الشارع الناظوري مع أحداث هجوم مليلية
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-حمزة حجلة-جابر الزكاني

اعتبر العديد من المواطنين بالناظور بأن ما حدث من هجوم على سياج مليلية الحدودي، لم يكن عفويا، بقدر ما هو منظم ومسلح و مشكل بغرض التعنيف والاقتحام بالقوة.

ورأى مواطنون تحدثوا لناظورسيتي، بأن ما رأوه في الإعلام كان واضحا وكافيا ليظهر ما أقدم عليه الأفارقة من دول جنوب الصحراء كان مؤامرة مدبر قد تدخل فيها أيادي من دول على الحدود الشرقية.

وأثنى مواطنون على مجهودات القوات العمومية المغربية، وأن ردة الفعل المغربية كانت منطقية، ومبررة، في الوقت الذي لا يبدو أن الهجمة كانت بريئة كسابقاتها في السنوات الفارطة.

<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>

وأعرب آخرون في الاستطلاع أدناه، أن المهاجرين لا بد لهم من عامل محفز يسيرهم في بلاد الغربة، كون الناظوريين لهم باع طويل في الاغتراب والهجرة، ويدركون حقا كيف لا يستطيع مهاجر "الفرعنة" في بلاد الغربة دون أن يكون له سند قوي ودليل خارجي أرشده.

وكشفت مصادر متطابقة، عن معلومات هامة بشأن التعامل الجزائري مع المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، وتراخيها على مستوى حدودها مع المغرب للسماح لهم بالدخول إلى التراب الوطني بطرق مفضوحة تكشف تواطئ قادتها مع شبكات الاتجار بالبشر.

وأبرزت المصادر نفسها، أن الجزائر تتعمد التراخي مع المهاجرين السريين، حيث تسمح لهم باقتحام الحدود بالرغم من علمها المسبق بتواجد مقتحمين متمرسين ومدربين على القتال ولهم تجارب في مناطق الصراع بالسودان وبعض البلدان الإفريقية الأخرى.

واستنكر مصدر حقوقي، في تصريح لـ"ناظورسيي"، ما وصفه بالتواطئ الجزائري لإغراق المغرب بمهاجري جنوب الصحراء، مؤكدا أن الخلاف السياسي جعل قادة الجارة الشرقية يقومون بالانخراط في عمليات الاتجار بالبشر عن طريق تسخير شبكات في استقدام مئات المهاجرين والسماح لهم بعبور الحدود.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح