
بدر . أ | محمد مقرش
مع موجة الحرّ التي طفقت تهبّ على مدينة الناظور إبّان هذا الصيف الذي تكاد الساكنة المحلية تجزم أنها ما شهدت مثيلاً له في حرّه وقيظه منذ أعوام، يُحبّذ غالبية السكّان المُكوث داخل عقر منازلهم، للإستضلال تحت أسقفها، تجنباً للفحات أشعة الشمس الحارقة والوقاية من حرارتها التي تُبطِئ من فاعلية الأبدان وتُصيبها بالفتور.
أما بالنسبة لطبقة العمال والشغالين فهؤلاء يكادون لا يبارحون مقرات عملهم إلا لماماً عند الضرورة، فهذا ما توحي به على الأقل شوارع وسط المدينة.. وعليه فناظورسيتي قامت بجولة قصيرة في بعض أرجاء مركز حاضرة الناظور لتقريب القارئ الكريم من الصورة التي تبدو عليها المدينة وهي خالية على عروشها في وضح النهار خلال الفترات الصباحية والظهيرة، إليكم التقرير المصوّر التالي..
مع موجة الحرّ التي طفقت تهبّ على مدينة الناظور إبّان هذا الصيف الذي تكاد الساكنة المحلية تجزم أنها ما شهدت مثيلاً له في حرّه وقيظه منذ أعوام، يُحبّذ غالبية السكّان المُكوث داخل عقر منازلهم، للإستضلال تحت أسقفها، تجنباً للفحات أشعة الشمس الحارقة والوقاية من حرارتها التي تُبطِئ من فاعلية الأبدان وتُصيبها بالفتور.
أما بالنسبة لطبقة العمال والشغالين فهؤلاء يكادون لا يبارحون مقرات عملهم إلا لماماً عند الضرورة، فهذا ما توحي به على الأقل شوارع وسط المدينة.. وعليه فناظورسيتي قامت بجولة قصيرة في بعض أرجاء مركز حاضرة الناظور لتقريب القارئ الكريم من الصورة التي تبدو عليها المدينة وهي خالية على عروشها في وضح النهار خلال الفترات الصباحية والظهيرة، إليكم التقرير المصوّر التالي..








