
ناظورسيتي - بدر أعراب
يرتهن نجاح أيّ فيلمٍ سينمائي أو مسلسلٍ تلفزيوني بوجود جنود خفاءٍ خلف كواليس أطقم العمل، إذ يُطلق عليهم هذا التوصيف لكونهم لا يظهرون في الواجهة كما لا ينالون نصيباً من الشهرة التي يكتسبها مثلاً الممثل أو المخرج، لأن بقعة الضوء لا تُسلط عليهم قطّ إلاّ لِماماً، لكنهم ومع ذلك جنود حقيقيون يعتملون في صمتٍ كما لو كانوا دينامو الشاشة العملاقة والصغيرة.
من بين هـؤلاء، نجد إسم شابٍّ ناظوري يلوح في الأفق ساطعاً بقوة، إنّه أحمد حماس الذي طفق نجمـه خلال السنوات الأخيرة في السطوع في مجالٍ تقنيٍّ جدّ معقد، يرتكز على توظيف المؤثرات البصرية والصوتية في صناعة الأعمال السينمائية والتلفزيونية، بل سُجِّل أنه الأول من وظّف تقنية 3D أي "ثلاثية الأبعاد" في المسلسل الناطق بالريفية "النيكرو" لمخرجه محمد بوزكـو.
وعندما إرتأت شركة "ثازيري للإنتاج" إخضاع بعض مشاهد مسلسلها "النيكرو" المعروضة حلقاته الـ30 طيلة شهر رمضان الفائت، لتقنيات "المؤثرات البصرية والصوتية"، لم تجد سوى التقني المتخصّص أحمد حماس، لكونه الأصلح لهذه المهمة الصعبة على الإطـلاق.
وفعـلاً، فقد برع حماس، في صناعة وتركيب مشاهد سلسلة "النيكرو" التي أثارت مـا لم تُثِره أعمال ريفية سابقة من نقاشٍ ونقدٍ وجدالٍ وإعجابٍ، كما أخضع هـذه المشاهد لتقنيات غير معهودة استعمالها في الأعمال الفنية الأمازيغية، وقلّما اُستعملت في نظيرتها الناطقة بالعامية المغربية.
وعلى سبيل الاستئناس، بصم حماس بنجاحٍ واحترافية على خلق مجسّمٍ حقيقي لحوت النيكرو، كما أفلح في تحريكه وسط مياه البحر، بطريقة تجعلك ترى المشهد وكأنه حقيقة، وليس ذلك فحسب بل استطاع توظيف مؤثرات أخرى تعكس مدى تمكنه من أدوات اشتغاله وتحكمه المتقن بفن "3 دي" والمؤثرات البصرية التي تزيد للمشاهد جمالا وإبهاراً.
يرتهن نجاح أيّ فيلمٍ سينمائي أو مسلسلٍ تلفزيوني بوجود جنود خفاءٍ خلف كواليس أطقم العمل، إذ يُطلق عليهم هذا التوصيف لكونهم لا يظهرون في الواجهة كما لا ينالون نصيباً من الشهرة التي يكتسبها مثلاً الممثل أو المخرج، لأن بقعة الضوء لا تُسلط عليهم قطّ إلاّ لِماماً، لكنهم ومع ذلك جنود حقيقيون يعتملون في صمتٍ كما لو كانوا دينامو الشاشة العملاقة والصغيرة.
من بين هـؤلاء، نجد إسم شابٍّ ناظوري يلوح في الأفق ساطعاً بقوة، إنّه أحمد حماس الذي طفق نجمـه خلال السنوات الأخيرة في السطوع في مجالٍ تقنيٍّ جدّ معقد، يرتكز على توظيف المؤثرات البصرية والصوتية في صناعة الأعمال السينمائية والتلفزيونية، بل سُجِّل أنه الأول من وظّف تقنية 3D أي "ثلاثية الأبعاد" في المسلسل الناطق بالريفية "النيكرو" لمخرجه محمد بوزكـو.
وعندما إرتأت شركة "ثازيري للإنتاج" إخضاع بعض مشاهد مسلسلها "النيكرو" المعروضة حلقاته الـ30 طيلة شهر رمضان الفائت، لتقنيات "المؤثرات البصرية والصوتية"، لم تجد سوى التقني المتخصّص أحمد حماس، لكونه الأصلح لهذه المهمة الصعبة على الإطـلاق.
وفعـلاً، فقد برع حماس، في صناعة وتركيب مشاهد سلسلة "النيكرو" التي أثارت مـا لم تُثِره أعمال ريفية سابقة من نقاشٍ ونقدٍ وجدالٍ وإعجابٍ، كما أخضع هـذه المشاهد لتقنيات غير معهودة استعمالها في الأعمال الفنية الأمازيغية، وقلّما اُستعملت في نظيرتها الناطقة بالعامية المغربية.
وعلى سبيل الاستئناس، بصم حماس بنجاحٍ واحترافية على خلق مجسّمٍ حقيقي لحوت النيكرو، كما أفلح في تحريكه وسط مياه البحر، بطريقة تجعلك ترى المشهد وكأنه حقيقة، وليس ذلك فحسب بل استطاع توظيف مؤثرات أخرى تعكس مدى تمكنه من أدوات اشتغاله وتحكمه المتقن بفن "3 دي" والمؤثرات البصرية التي تزيد للمشاهد جمالا وإبهاراً.