
ناظورسيتي : متابعة
يعيش مربو الماشية والتجار بإقليم الناظور، كما في باقي مناطق شمال المملكة، على وقع حالة من الترقب والقلق بسبب انتشار أنباء غير مؤكدة تفيد بإغلاق الأسواق الأسبوعية الخاصة ببيع المواشي أسبوعين قبل عيد الأضحى المبارك وأسبوعين بعده، ما خلق ارتباكا كبيرا في صفوف "الكسابة" والمهنيين المرتبطين بالقطاع.
وفي ذات الصدد أكد عدد من "الكسابة" والتجار أن الحديث عن إغلاق مرتقب للأسواق صار حديث الساعة بين التجار والفلاحين، بالرغم من غياب أي إعلان رسمي يؤكد صحة هذه الأنباء.
يعيش مربو الماشية والتجار بإقليم الناظور، كما في باقي مناطق شمال المملكة، على وقع حالة من الترقب والقلق بسبب انتشار أنباء غير مؤكدة تفيد بإغلاق الأسواق الأسبوعية الخاصة ببيع المواشي أسبوعين قبل عيد الأضحى المبارك وأسبوعين بعده، ما خلق ارتباكا كبيرا في صفوف "الكسابة" والمهنيين المرتبطين بالقطاع.
وفي ذات الصدد أكد عدد من "الكسابة" والتجار أن الحديث عن إغلاق مرتقب للأسواق صار حديث الساعة بين التجار والفلاحين، بالرغم من غياب أي إعلان رسمي يؤكد صحة هذه الأنباء.
في المقابل، نفت مصادر حكومية وجود أي قرار حكومي أو محلي يتعلق بإغلاق الأسواق الأسبوعية الخاصة ببيع المواشي، مؤكدة أن الأمر لا يتعدى كونه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
كما كشفت مصادر محلية أن مصالح إقليم الناظور لم تتوصل بأي تعليمات تتعلق بإغلاق الأسواق خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى أو التي تليه، مشيرة إلى أن الوضعية تبقى عادية وأن الأسواق مستمرة في أنشطتها بشكل طبيعي.
وتروج هذه الشائعة – وفق بعض المعطيات المتداولة – باعتبارها خطوة استباقية لضمان فعالية قرار محتمل لمنع نحر الأضاحي، وذلك في إطار السعي إلى حماية القطيع الوطني من تداعيات سنوات الجفاف وأزمة كوفيد-19، التي أثرت بشكل واضح على أعداد الأغنام والمعروض من الأضاحي.
من جانبهم، طالب مربو الماشية بإقليم الناظور بتوضيح رسمي وعاجل من طرف الجهات المختصة لوضع حد لهذه الأنباء التي باتت، بحسبهم، تضر بمصالحهم وتؤثر سلبا على حركة البيع والشراء داخل الأسواق المحلية.
وفي انتظار صدور بلاغ رسمي يقطع الشك باليقين، يبقى الترقب سيد الموقف داخل أسواق المواشي بإقليم الناظور، في وقت ترتفع فيه الأصوات المطالبة بإجراءات مواكبة وداعمة للقطاع استعدادا لموسم عيد الأضحى.
كما كشفت مصادر محلية أن مصالح إقليم الناظور لم تتوصل بأي تعليمات تتعلق بإغلاق الأسواق خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى أو التي تليه، مشيرة إلى أن الوضعية تبقى عادية وأن الأسواق مستمرة في أنشطتها بشكل طبيعي.
وتروج هذه الشائعة – وفق بعض المعطيات المتداولة – باعتبارها خطوة استباقية لضمان فعالية قرار محتمل لمنع نحر الأضاحي، وذلك في إطار السعي إلى حماية القطيع الوطني من تداعيات سنوات الجفاف وأزمة كوفيد-19، التي أثرت بشكل واضح على أعداد الأغنام والمعروض من الأضاحي.
من جانبهم، طالب مربو الماشية بإقليم الناظور بتوضيح رسمي وعاجل من طرف الجهات المختصة لوضع حد لهذه الأنباء التي باتت، بحسبهم، تضر بمصالحهم وتؤثر سلبا على حركة البيع والشراء داخل الأسواق المحلية.
وفي انتظار صدور بلاغ رسمي يقطع الشك باليقين، يبقى الترقب سيد الموقف داخل أسواق المواشي بإقليم الناظور، في وقت ترتفع فيه الأصوات المطالبة بإجراءات مواكبة وداعمة للقطاع استعدادا لموسم عيد الأضحى.