المزيد من الأخبار






هذا هو الرئيس الجديد لإيطاليا


ناظورسيتي: متابعة

انتخبت إيطاليا مجددا سيرجيو ماتاريلا، يوم أمس السبت 29 يناير الجاري، رئيسا للجمهورية، في متمِّ الجولة 8 التي تمكن فيها من تجاوز الأغلبية المطلقة البالغة 505 صوتا.

وبعد البلوكاج الذي استمر منذ يوم الاثنين، اتفقت أحزاب الائتلاف الحاكم في إيطاليا أن تعيد انتخاب الرئيس الذي انتهت ولايته سيرجيو ماتاريلا، والذي ستنتهي ولايته في 3 من فبراير 2022، وذلك ضمانا للاستقرار السياسي لإيطاليا في حال عدم التمكن من اختيار خليفة له.

ورغم أن جميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، باستثناء حزب “فراتيللي ديتاليا” اليميني المتطرف، شكلت جزءا من التحالف الذي دعم حكومة رئيس الوزراء ماريو دراغي، فإن اليمين واليسار وحركة خمسة نجوم لم تنجح مبدئيا في تحقيق التوافق حول ماتاريلا.


هذا وقال زعيم حزب "الرابطة"، ماتيو سالفيني "نعيد تأكيد انتخاب الرئيس ماتاريلا للكويرينالي ودراغي في الحكومة"، وذلك في ختام اجتماع لرؤساء الأحزاب السياسية قبل هذه الجولة الأخيرة.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء ماريو دراغي، بأن رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا يجب أن يبقى في الكويرينالي "لما فيه خير واستقرار البلاد".

وكان بيرلوسكوني، الذي لا زال يخضع للعلاج، قال بعد أن تراجع عن الترشح للرئاسة مساء إجراء الجولة الأولى وفي مذكرة موجهة إلى البرلمان، بأن "الوقت هو وقت الوحدة. الرئيس سيرجيو ماتاريلا هو الضامن لذلك".

وقال الرئيس ماتاريلا، البالغ من العمر 80 سنة، في غير ما مناسبة، بأنه لا ينوي أن يستمر في منصبه، غير أنه أخبر رؤساء الكتل البرلمانية التي قابلته بأنه سيكون "مستعدا" لذلك في حال ما إذا تم انتخابه.

وحتى إن كانت مهامه من الناحية النظرية تكتسي طابعا رمزيا تشريفيا بالأساس، فإن الرئيس يتحمل مسؤولية ضمان الوحدة الوطنية، خصوصا خلال الأزمات الحكومية، ما يجعل انتخابه لحظة قوية في الحياة السياسية بإيطاليا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح