المزيد من الأخبار






هذا ما قاله أمرابط للملك بعد التوشيح التاريخي لأسود الأطلس


هذا ما قاله أمرابط للملك بعد التوشيح التاريخي لأسود الأطلس
ناظورسيتي: متابعة

نشر سفيان أمرابط، نجم المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، رسالة اعتزاز وفخر بعاهل البلاد الملك محمد السادس.

وكتب أمرابط، على صورة مأخوذة من القنوات العمومية أثناء توشيحه من طرف الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، رسالة لمحمد السادس قائلا فيها: "لي شرف كبير أنني التقيتك، وكنبغيك بزاف، والله يخليك لينا".

وكان لاعب وسط ميدان المنتخب المغربي، ظهر وهو يتحدث إلى الملك أثناء استقباله رفقة باقي طاقم ولاعبي الكتيبة الوطنية، وقد شكل المشهد فضولا لدى العديد من المغاربة الذين طرحوا أسئلة على وسائل التواصل الاجتماعية لمعرفة ما تداوله الطرفان.

جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، استقبل، اليوم الثلاثاء، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم (فيفا) - قطر 2022.


وخلال هذا الحفل وشح عاهل البلاد، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح جلالته لقجع والركراكي بوسام العرش من درجة قائد.

كما وشح محمد السادس، بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني، غانم سايس، وياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم).

ووشح جلالته، بالوسام ذاته، عبد الرزاق حمد الله، وأنس زروري، وعبد الحميد صبيري، ومنير الكجوي، وإلياس الشاعر، وزكرياء أبوخلال، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وجواد اليميق، ويوسف النصيري (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم) وأشرف داري، ووليد الشديرة، وأحمد رضى التكناوتي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وبلال الخنوس، وبدر بانون، ويحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران.

وبالموازاة مع ذلك، أعطى صاحب الجلالة تعليماته السامية، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.

ويعكس هذا الاستقبال العناية السامية التي ما فتئ الملك يحيط بها الشباب، والاهتمام الخاص الذي يوليه لقطاع الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا. ويأتي إثر الإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول وأبهى تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح