هجوم دموي يهز أستراليا: 12 قتيلا وجرح ضابطي شرطة في إطلاق نار مروع
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت مدينة سيدني الأسترالية، يوم الأحد، على وقع مأساة جديدة بعد حادث إطلاق نار دموي خلف 12 قتيلا، إضافة إلى جرحى بجروح خطيرة، بينهم ضابطا شرطة، ما أثار صدمة واسعة في الأوساط المحلية والدولية.
وبحسب المعطيات الرسمية، فقد وقع الحادث عند شاطئ بونداي، حيث أقدم مطلق النار الأول على إطلاق النار، فيما أصيب مطلق النار الثاني بجروح حرجة، واعتبر أحدهما بين القتلى. وقد أسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف شخصين على خلفية الحادث، وسط دعوات للسكان لتجنب ارتياد الشاطئ والالتزام بتعليمات الشرطة، وعدم تجاوز الطوق الأمني الذي فرضته السلطات.
اهتزت مدينة سيدني الأسترالية، يوم الأحد، على وقع مأساة جديدة بعد حادث إطلاق نار دموي خلف 12 قتيلا، إضافة إلى جرحى بجروح خطيرة، بينهم ضابطا شرطة، ما أثار صدمة واسعة في الأوساط المحلية والدولية.
وبحسب المعطيات الرسمية، فقد وقع الحادث عند شاطئ بونداي، حيث أقدم مطلق النار الأول على إطلاق النار، فيما أصيب مطلق النار الثاني بجروح حرجة، واعتبر أحدهما بين القتلى. وقد أسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف شخصين على خلفية الحادث، وسط دعوات للسكان لتجنب ارتياد الشاطئ والالتزام بتعليمات الشرطة، وعدم تجاوز الطوق الأمني الذي فرضته السلطات.
وذكرت الشرطة المحلية أن العملية الأمنية ما زالت جارية، وسط جهود مكثفة لضمان السلامة العامة، والتحقق من ظروف وملابسات الحادث. وفي تطور خطير، أعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز العثور على عبوة ناسفة بدائية الصنع داخل سيارة مرتبطة بأحد المشتبه بهم، ما يطرح تساؤلات حول الدوافع المحتملة ومدى التنظيم وراء الهجوم.
وفي تصريح صحفي، وصف مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، العثور على العبوة بأنها خطوة مهمة في التحقيق، مؤكدا أن العملية الأمنية متواصلة لضمان السيطرة على الوضع. من جهته، أعرب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن صدمته واستيائه من الحادث، واصفا إياه بـ “صادم ومقلق”، فيما تستمر السلطات في جهودها لتهدئة الرأي العام وضمان الأمن في مناطق شاطئية مزدحمة.
هذا الحادث يضع مجددا ملف الأمن العام ومراقبة الأماكن العمومية الحساسة على طاولة النقاش في أستراليا، ويعيد تسليط الضوء على أهمية اليقظة الأمنية والتنسيق بين الأجهزة المختلفة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
وفي تصريح صحفي، وصف مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، العثور على العبوة بأنها خطوة مهمة في التحقيق، مؤكدا أن العملية الأمنية متواصلة لضمان السيطرة على الوضع. من جهته، أعرب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن صدمته واستيائه من الحادث، واصفا إياه بـ “صادم ومقلق”، فيما تستمر السلطات في جهودها لتهدئة الرأي العام وضمان الأمن في مناطق شاطئية مزدحمة.
هذا الحادث يضع مجددا ملف الأمن العام ومراقبة الأماكن العمومية الحساسة على طاولة النقاش في أستراليا، ويعيد تسليط الضوء على أهمية اليقظة الأمنية والتنسيق بين الأجهزة المختلفة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
