المزيد من الأخبار






نقل ناصر الزفزافي إلى المستشفى في حالة حرجة


نقل ناصر الزفزافي إلى المستشفى في حالة حرجة
ناظور سيتي ـ متابعة

تم نقل ناصر الزفزافي إلى المستشفى خارج السجن في حالة حرجة، حسب ما أعلن عنه والده على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتامعي "فايسبوك"، قبل قليل.

وتم الاحتفاظ بالقائد الميداني لحراك الريف في المستشفى بمدينة طنجة لدواعي صحية كان يشكو منها منذ مدة، حسب تدوينة والده أحمد الزفزافي.

ولم يضف والد ناصر المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا،على خلفية الحراك، بأي تفاصيل أخرى بخصوص الحالة الصحية لابنه.


وسبق أن نُقل الزفزافي الابن إلى المستشفى بمدينة طنجة في أكثر من مناسبة، حيث وأوضح أحمد الزفزافي، خلال شهر ماي الماضي، بأنه تم نفل ناصر إلى المستشفى وأجرى فحوصات طبية بهدف تشخيص أسباب التنمل الذي يشعر به على مستوى جسده.

وأضاف المصدر نفسه، عبر صفحته الخاصة، على “فايسبوك” أنه أعطيت لناصر بعض الأدوية قصد استعمالها مؤقتا.

وأوضح والد الزفزافي في تدوينة له، أن ابنه خضع في المستشفى لفحوصات قصد الكشف عن أسباب معاناته مع الحساسية المفرطة، مشيرا إلى أن الأطباء طلبوا منه استعمال 3 أدوية.

وأضاف المصدر ذاته بالقول: “هذه القصة يجب أن تروى ليس إلا، ليطرح السؤال التالي: ما السبب في كل ما يعانيه ناصر الزفزافي، واعتقد أن الجواب على السؤال يستحضر جرأة الجواب”، وفق تعبيره.

وكان ناصر الزفزافي قد أعلن قبل اشهر، عن تنحيه عن قيادة حراك الريف، بعد مرور أزيد من 4 سنوات على اندلاع احتجاجات الحسيمة وضواحيها والتي برز فيها اسم ناصر كقائد للحراك، مرجعا سبب هذا القرار إلى “صراعات جاهلية فوتت على الريف فرصة تاريخية، أفشها البعض من أبناء الريف بأنفسهم”، وفق تعبيره.

وقال ناصر الزفزافي في رسالة له من داخل زنزانته بسجن “طنجة 2″، نشرها والده أحمد الزفزافي: “لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف”.

وأضاف: “لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أن نية المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات، لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف أنفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو، وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا”.

وتابع قوله: “قبل أن استودعكم الله، أشكر كل من ساندني فيما تعرضت له من مصائب وويلات، وذرف عليَّ دموعه الغالية، ومن صلى لأجلي، ومن ناظل في سبيل حريتي، ومن كان عونا لعائلتي في السراء والضراء. وختاما، لوالداي الأعزاء أنحني لكم إجلالا وإكبارا وأقبل التربة التي تمشيان فوقها. وبالتوفيق للجميع”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح