ندوة وطنية: عناية المجلس الأعلى بموطأ الإمام مالك
ناظورسيتي: محمد العبوسي
احتفاء بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بتنسيق مع مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإنسانية والإسلامية ، يومه الخميس 15ربيع الثاني 1444موافق 10 نونبر 2022م على الساعة التاسعة صباحا ندوة علمية وطنية بعنوان: " عناية المجلس العلمي الأعلى بموطأ الإمام مالك" بقاعة المحاضرات التابعة لمدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بالناظور.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم استمع الحاضرون للنشيد الوطني، بعد ذلك قدم السيد المسير الأستاذ نجيب أزكاغ عضو المجلس العلمي لإقليم الناظور ، كلمة شكر للسيد رئيس المجلس العلمي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والسادة الوعاظ، والواعظات والأساتذة والباحثين وجمع الحضور. واستعرض في كلمته أهم الدوافع التي من أجلها عقدت هذه الندوة المباركة، والتي ترتبط بكتاب موطأ الإمام مالك، وذلك من خلال تسليط الضوء على عناية العلماء والسلاطين بهذا الكتاب الذي يعد أصلا من أصول مذهب الإمام مالك.
فيما كانت كلمة الأستاذ عبد السلام السقالي عضو المجلي العلمي مشيدة بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة واستعرض أهم الأعمال التي قام بها المجلس العلمي خدمة لموطأ الإمام مالك، أما المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد بالحاج فقد أشاد بدوره بهذه الندوة وبين سبب ارتباط المغاربة بهذا الكتاب ومدى تعلقهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كلمة الأستاذ لخضر بوعلى رئيس مختبر قضايا التجديد ركز على اهتمام العلماء المغاربة بموطأ الإمام مالك، وبين عناية السلاطين العلويين بهذا الكتاب.
احتفاء بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بتنسيق مع مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإنسانية والإسلامية ، يومه الخميس 15ربيع الثاني 1444موافق 10 نونبر 2022م على الساعة التاسعة صباحا ندوة علمية وطنية بعنوان: " عناية المجلس العلمي الأعلى بموطأ الإمام مالك" بقاعة المحاضرات التابعة لمدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بالناظور.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم استمع الحاضرون للنشيد الوطني، بعد ذلك قدم السيد المسير الأستاذ نجيب أزكاغ عضو المجلس العلمي لإقليم الناظور ، كلمة شكر للسيد رئيس المجلس العلمي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والسادة الوعاظ، والواعظات والأساتذة والباحثين وجمع الحضور. واستعرض في كلمته أهم الدوافع التي من أجلها عقدت هذه الندوة المباركة، والتي ترتبط بكتاب موطأ الإمام مالك، وذلك من خلال تسليط الضوء على عناية العلماء والسلاطين بهذا الكتاب الذي يعد أصلا من أصول مذهب الإمام مالك.
فيما كانت كلمة الأستاذ عبد السلام السقالي عضو المجلي العلمي مشيدة بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة واستعرض أهم الأعمال التي قام بها المجلس العلمي خدمة لموطأ الإمام مالك، أما المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد بالحاج فقد أشاد بدوره بهذه الندوة وبين سبب ارتباط المغاربة بهذا الكتاب ومدى تعلقهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كلمة الأستاذ لخضر بوعلى رئيس مختبر قضايا التجديد ركز على اهتمام العلماء المغاربة بموطأ الإمام مالك، وبين عناية السلاطين العلويين بهذا الكتاب.
وقد عرفت الندوات جلسات علمية متخصصة كانت كالتالي:
الجلسة العلمية الأولى : بعنوان: عناية الدولة العلوية الشريفة بموطأ مالك عبر التاريخ. وعرفت أربع مداخلات.
الجلسة العلمية الثانية بعنوان: اهتمام المجلس العلمي الأعلى والمجالس العملية المحلية بموطأ الامام مالك. وعرفت مداخلتان.
الجلسة العلمية الثالثة: التعريف بمنصة محمد السادس. وتضمنت أربع مداخلات.
وختمت الندوة بالدعاء الصالح مع مولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده سمو الأمير مولاي الحسن وأن يشد عضده بصنوه المولى الرشيد، وأن يحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة، وأن يتغمد الملكين الراحلين مولانا محمد الخامس ومولانا الحسن الثاني بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعاء.
الجلسة العلمية الأولى : بعنوان: عناية الدولة العلوية الشريفة بموطأ مالك عبر التاريخ. وعرفت أربع مداخلات.
الجلسة العلمية الثانية بعنوان: اهتمام المجلس العلمي الأعلى والمجالس العملية المحلية بموطأ الامام مالك. وعرفت مداخلتان.
الجلسة العلمية الثالثة: التعريف بمنصة محمد السادس. وتضمنت أربع مداخلات.
وختمت الندوة بالدعاء الصالح مع مولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده سمو الأمير مولاي الحسن وأن يشد عضده بصنوه المولى الرشيد، وأن يحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة، وأن يتغمد الملكين الراحلين مولانا محمد الخامس ومولانا الحسن الثاني بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعاء.
