
بدر .أ
قام حشدٌ من المواطنين كانوا على متن قطار قادمٍ من الرباط في اتجاه مدينة الناظور، بمنعه من مواصلة الرحلة بمحطة فـاس لحوالي ثلاث ساعات، عندما إضطرّ ثلّة من الركّاب ممّن يعنيهم تغيير القطار بذات المحطة، لـإستئناف الرحلة إلى مدينة الناظور، للسفر وقوفاً أو جلوساً على أرضية القطار بدلاً من إقتعاد مقاعد المقصورات المملوءة عن الآخر.
وتبعا لـإدلاءات أحد الركّاب الناظوريين الذي كان على متن القطار المعني، فإن إدارة محطة فاس قامت بالإستعانت بعناصر الأمن، كما وصلت محاولاتها الرامية إلى ثني المحتجين عن التجمهر للتنديد بأوضاع وظروف الرحلة السيّئة، حدّ التهديد برّش الغاز المُنفّر وإطلاق الكلاب عليهم، إلا أن كل محاولاتها لم تنفع مع المحتجين.
هذا وبحسب إفادات ذات المتحدثين لموقعنا، فقد أفلحت إحتجاجات الركّاب في إرغام مصلحة الإدارة المعنية إلى الرضوخ لمطلب المسافرين، وذلك بتوفيرها مقصورات إضافية، حيث تمكن بالتالي القطار من مواصلة رحلته وكلّ ركّابه قعود.
قام حشدٌ من المواطنين كانوا على متن قطار قادمٍ من الرباط في اتجاه مدينة الناظور، بمنعه من مواصلة الرحلة بمحطة فـاس لحوالي ثلاث ساعات، عندما إضطرّ ثلّة من الركّاب ممّن يعنيهم تغيير القطار بذات المحطة، لـإستئناف الرحلة إلى مدينة الناظور، للسفر وقوفاً أو جلوساً على أرضية القطار بدلاً من إقتعاد مقاعد المقصورات المملوءة عن الآخر.
وتبعا لـإدلاءات أحد الركّاب الناظوريين الذي كان على متن القطار المعني، فإن إدارة محطة فاس قامت بالإستعانت بعناصر الأمن، كما وصلت محاولاتها الرامية إلى ثني المحتجين عن التجمهر للتنديد بأوضاع وظروف الرحلة السيّئة، حدّ التهديد برّش الغاز المُنفّر وإطلاق الكلاب عليهم، إلا أن كل محاولاتها لم تنفع مع المحتجين.
هذا وبحسب إفادات ذات المتحدثين لموقعنا، فقد أفلحت إحتجاجات الركّاب في إرغام مصلحة الإدارة المعنية إلى الرضوخ لمطلب المسافرين، وذلك بتوفيرها مقصورات إضافية، حيث تمكن بالتالي القطار من مواصلة رحلته وكلّ ركّابه قعود.