المزيد من الأخبار






ناظوريون غاضبون من تلقي الكازاوي ربيعي حفاوة الدولة بينما الريفي أزواغ لم يحظ بأيّ إلتفاتة


ناظوريون غاضبون من تلقي الكازاوي ربيعي حفاوة الدولة بينما الريفي أزواغ لم يحظ بأيّ إلتفاتة
بدر أعراب

يتداول نشطاء ناظوريون عبر الموقع الإجتماعي فايسبوك، منشوراً غاضباً يضّم صورتين للبطلين المغربيين، الأولى للناظوري رياض أزواغ في فن قتالية الكيك بوكسينغ، وَ الثانية لإبن الدار البيضاء محمد ربيعي في ميدان الملاكمة، وهما حائزان مؤخراً خلال السنة الجارية، على لقب بطولتين عالميتين توّجا فيهما بميداليات ذهبية.

مرَّد غضب النشطاء الناظوريين إلى ما وصفوه بـ"التمييز العنصري والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد"، حيث جاء في المنشور أن رياض أوزاغ نظراً لكونه ينحدر من الريف وتحديداً من الناظور، فإنه لم يحظَ بأي إلتفاتة من طرف مؤسسات الدولة، بينما محمد ربيعي لقيَ كل الدعم من طرفها.

وأضاف أصحاب المنشور أنّ البطليْن معاً مثّلا المغرب ورفعا راية الوطن خفّاقة في سماء المحافل الدولية، قبل أن يردفوا في موضعٍ آخر تعليقاً "سياسة التهميش الممنهحة للمخزن في الريف شملت حتى الرياضة"، واصفين الأمر برمته في الختام أنه مفارقة غريبة وعجيبة!

ومن جانب آخر، أسدَت مشاركة فايسوبكية مماثلة، أدرجها على حائطه الناشط الرياضي محمد زريوح، نصيحة إلى الرياضيين المنحدرين من الناظور وباقي مناطق الريف مضمونها "على رياضيينا من اليوم فصاعداً، التوّجه صوب الرباط أو الدار البيضاء، حيث يكمن المغرب النافع، إذا أرادوا دعم الوطن وحظوة الإعلام".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح