المزيد من الأخبار






ناشط مدني يدعو المجلس البلدي لاتخاذ هذه الإجراءات مع شركات "أرجوحات الملاهي" بالناظور


ناشط مدني يدعو المجلس البلدي لاتخاذ هذه الإجراءات مع شركات "أرجوحات الملاهي" بالناظور
ناظورسيتي | بدر أعراب

إثر الشروع في تركيب آليات أرجوحات الملاهي وسط كورنيش مدينة الناظور، قال الناشط المدني جلال القداري، إن شركات هذه الملاهي "تستفيد كل سنة من أفضل موقعٍ استراتيجي وسط المدينة، لما يُقارب نصف سنة، وذلك بسومة كرائية بخسة، في مقابل فرضها على ساكنة الناظور تذاكر تضاهي ملاهي (والت ديزني)، مستغلة بذلك غياب أماكن ترفيه وانعدام بدائل أخرى".

وفي هذا المنحى، دعا القداري المجلس الجماعي، إلى إبعاد الشبهة باقتراحه حليْن إثنين "إما أن يعيد النظر في السومة الكرائية لتعزيز مداخيل البلدية، على اعتبار أن المتر مربع في هذا المكان يفوق ثمنه المليونين سنتيم مما لا يمكن كراؤها بدراهم معدودة كالحاصل الآن".

فيما تمثل الاقتراح الثاني الذي أبداه المتحدث، في فرض المجلش الجماعي على هذه الشركات المستغلة للفضاء، تعريفة منطقية ومقبولة لكل لعبة حتى يتمكن أطفال المدينة من ولوجها، على اعتبار أن قيمة الاستغلال المؤقت لهذا المكان بسيطة".

وعلى صعيد آخر ذي صلة بالموضوع، تساءل متتبعون في حديثهم مع "ناظورسيتي"، عما إذا كانت البلدية قد قامت بإيفاد لجنة تتكلف بمراقبة آليات الملاهي الضخمة التي تحّل ذات كلّ صيف على المدينة، قبل الترخيص لها، بغية خلق فضاء ترفيهي للساكنة وخاصّة منها شريحة الأطفال الذين يقبلون عليها بكثافة.

وبحسب المتتبعين دائما، فإنّ معاينة بصرية جانبية حيال هذه الأرجوحات، تكفي للإقناع بأن اِمتطاء أطباقها الطائرة، هي مقامرة تجعل النفس متأرجحة بين الحياة والموت، أكثر منها ترويحا عن النفس، لكون حالتها الميكانيكية تبدو للعيان "متهالكة"، وقضبانها الحديدية "صدئة" ومن "المتلاشيات".

ويستمد هذا التساؤل مشروعيته، وفق المتحدثون، من ذكرى الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها عدة مواطنين قبل سنوات قليلة، عند سقوط الأرجوحة المشؤومة التي كانوا على متن مراكبها وهي تلّف حول نفسها، بمدينة آسفي، لتتهاوى أيضاً على رؤوس مواطنين آخرين، وتُسفر الواقعة آنذاك عن حصيلة وفيات ثقيلة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح