
ناظورسيتي | متابعة
نظم العشرات من الفعاليات الاعلامية والحقوقية يوم امس الجمعة 24 يوليوز وقفة احتجاجية امام مقر البرلمام بالرباط ، للمطالبة بإنقاذ حياة الصحافي علي المرابط الذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ حوالي عن شهر من الآن بجنيف السويسرية، بسبب عدم تسليمه شهادة السكنى من سلطات مدينة تطوان.
ويطالب المتضامنون بانقاذ المرابط من الموت وذلك بتمكينه من حقه في الحصول على وثاقه المتمثلة في شهادة السكنى التي رفضت سلطات تطوان منحها إياها في وقت سابق مما دفعه إلى دخوله في إضراب عن الطعام بجنيف.
وأوضحت اللجنة التضامنية في تصريحات صحفية ان التضييق الذي يطال المرابط "خرقا سافرا للقانون"، مشيرة ان هناك حملة تشويه ضد المرابط منافية لأخلاقيات مهنة الصحافة وتخرق القوانين المتعلقة باحترام الحياة الخاصة للأفراد، كما حمل المحتجون الدولة المغربية مسؤولية العواقب السلبية التي قد تطال حياة المرباط بسبب تعنتها في عدم منح الرجل وثاقه.
يذكر ان الصحفي علي المرابط الذي أنهى يوم 12 أبريل الماضي عقوبة قاسية على رجال الصحافة، عندما حكم عليه القضاء المغربي بالمنع من الكتابة لمدة عشر سنوات بتهمة القذف.. وجد نفسه من جديد في صراع مع السلطات المغربية بسبب شهادة السكنى "شهادة الإقامة" بعدما عبّر عن رغبته إصدار جريدة.
وكان العديد من المثقفون العالميون قد اعربوا رسالة مفتوحة موجهة الى إلى محمد السادس حسب "إلباييس"، عن تضامنهم ودعمهم للمرابط، وعن قلقهم من الوضعية التي يعيشها، مؤكدين انه "في الوقت الذي يدافع فيه المغرب عن الانفتاح، والدمقرطة، والاحترام الكلي لحقوق الإنسان كآليات لمواجهة المستقبل، نتلقى خبر بدء الصحافي علي المرابط إضرابه عن الطعام»، يضيف نص الرسالة "ولهذا نريد أن نعرب لكم عن قلقنا إزاء وضعية هذا الصحافي، الذي نال عشرات الجوائز العالمية، والذي حرم من حق شهادة السكنى لتجديد بطاقته الوطنية، وهو الحرمان الذي يتزامن مع انقضاء مدة منعه من ممارسة الصحافة لعشر سنوات، وأيضا، مع الإعلان عن رغبته في استئناف نشاطه المهني".
نظم العشرات من الفعاليات الاعلامية والحقوقية يوم امس الجمعة 24 يوليوز وقفة احتجاجية امام مقر البرلمام بالرباط ، للمطالبة بإنقاذ حياة الصحافي علي المرابط الذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ حوالي عن شهر من الآن بجنيف السويسرية، بسبب عدم تسليمه شهادة السكنى من سلطات مدينة تطوان.
ويطالب المتضامنون بانقاذ المرابط من الموت وذلك بتمكينه من حقه في الحصول على وثاقه المتمثلة في شهادة السكنى التي رفضت سلطات تطوان منحها إياها في وقت سابق مما دفعه إلى دخوله في إضراب عن الطعام بجنيف.
وأوضحت اللجنة التضامنية في تصريحات صحفية ان التضييق الذي يطال المرابط "خرقا سافرا للقانون"، مشيرة ان هناك حملة تشويه ضد المرابط منافية لأخلاقيات مهنة الصحافة وتخرق القوانين المتعلقة باحترام الحياة الخاصة للأفراد، كما حمل المحتجون الدولة المغربية مسؤولية العواقب السلبية التي قد تطال حياة المرباط بسبب تعنتها في عدم منح الرجل وثاقه.
يذكر ان الصحفي علي المرابط الذي أنهى يوم 12 أبريل الماضي عقوبة قاسية على رجال الصحافة، عندما حكم عليه القضاء المغربي بالمنع من الكتابة لمدة عشر سنوات بتهمة القذف.. وجد نفسه من جديد في صراع مع السلطات المغربية بسبب شهادة السكنى "شهادة الإقامة" بعدما عبّر عن رغبته إصدار جريدة.
وكان العديد من المثقفون العالميون قد اعربوا رسالة مفتوحة موجهة الى إلى محمد السادس حسب "إلباييس"، عن تضامنهم ودعمهم للمرابط، وعن قلقهم من الوضعية التي يعيشها، مؤكدين انه "في الوقت الذي يدافع فيه المغرب عن الانفتاح، والدمقرطة، والاحترام الكلي لحقوق الإنسان كآليات لمواجهة المستقبل، نتلقى خبر بدء الصحافي علي المرابط إضرابه عن الطعام»، يضيف نص الرسالة "ولهذا نريد أن نعرب لكم عن قلقنا إزاء وضعية هذا الصحافي، الذي نال عشرات الجوائز العالمية، والذي حرم من حق شهادة السكنى لتجديد بطاقته الوطنية، وهو الحرمان الذي يتزامن مع انقضاء مدة منعه من ممارسة الصحافة لعشر سنوات، وأيضا، مع الإعلان عن رغبته في استئناف نشاطه المهني".