حسن الرامي
إستضاف الحلاق الناظوري، صاحب مبادرة "ضد التشرد"، في آخر خرجاته، رجلاً مسّناً من مواليد 1967، ينحدر من نواحي الراشيدية، يدعى "محسن مفتاح" الذي يعيش حياة التشرد بأرجاء مدينة الناظور، على الرغم من كونه أبـاً لثلاث بناتٍ، وحاملاً للإجازة في شعبة علم الأحياء النباتية.
تتلخص قصّة "محسن مفتاح" الذي يفترش الرصيف بحي الإداري وسط المدينة، في كونه عاش مدة خمس سنوات بالديار الإيطالية، بحيث كان ميسور الحال، قبل أن يفقد أحد عينيه في حادث عمل هناك، مما إسوّدت عنده الدنيا، وبدأ يفرط في تعاطي الخمور ما أفقده بحبوحة العيش التي كان يعيشها هناك.
ظروفه المزرية دفعت محسن، إلى مغادرته إيطاليا والرجوع إلى أرض الوطن، حتى إستقر به الحال في الناظور، حيث عانق حياة التشرد وإدمان الخمور إلى اليوم، غير أن رغبته في سلك طريق أخرى قوية جداً، لكن يحتاج إلى مساعدة ذويه لإنتشاله من الضياع الذي يغرق في مستنقعه إلى الذقن.
إستضاف الحلاق الناظوري، صاحب مبادرة "ضد التشرد"، في آخر خرجاته، رجلاً مسّناً من مواليد 1967، ينحدر من نواحي الراشيدية، يدعى "محسن مفتاح" الذي يعيش حياة التشرد بأرجاء مدينة الناظور، على الرغم من كونه أبـاً لثلاث بناتٍ، وحاملاً للإجازة في شعبة علم الأحياء النباتية.
تتلخص قصّة "محسن مفتاح" الذي يفترش الرصيف بحي الإداري وسط المدينة، في كونه عاش مدة خمس سنوات بالديار الإيطالية، بحيث كان ميسور الحال، قبل أن يفقد أحد عينيه في حادث عمل هناك، مما إسوّدت عنده الدنيا، وبدأ يفرط في تعاطي الخمور ما أفقده بحبوحة العيش التي كان يعيشها هناك.
ظروفه المزرية دفعت محسن، إلى مغادرته إيطاليا والرجوع إلى أرض الوطن، حتى إستقر به الحال في الناظور، حيث عانق حياة التشرد وإدمان الخمور إلى اليوم، غير أن رغبته في سلك طريق أخرى قوية جداً، لكن يحتاج إلى مساعدة ذويه لإنتشاله من الضياع الذي يغرق في مستنقعه إلى الذقن.