المزيد من الأخبار






مواطنون لناظورسيتي: عيد القرية افضل من عيد المدينة


مواطنون لناظورسيتي: عيد القرية افضل من عيد المدينة
ناظورسيتي : توفيق بوعيشي

تختلف نكهة المناسبات الدينية كثيرا بين المدن و القرى لذا تجد العديد من المواطنين يفضلون قضاء فترة الاعياد في القرى التي ينحدرون منها حيث يتسابق الجميع في آخر ليلة أو ليلتين قبل العيد متوجهين إلى مسقط رأسهم في قراهم النائية ، حتى يقضوا فيها أيام العيد بين الأهل والأقارب.

محمد اشريع مسير فندق بمدينة الناظور يرى أن العيد في قريته و مع أسرته له نكهة خاصة و هذا ما يجعله يزور مسقط رأسه في معظم المناسبات الدينية حيث يقول لناظورسيتي : "..زيارتي إلى القرية التي ولدت فيها هي فرصة من اجل صلة الرحم مع الأحباب و الأصدقاء و أيضا من اجل تذكر أيام الطفولة التي قضيتها هنا وسط القرية قبل أن ترغمنا الظروف على الانتقال إلى مدينة الناظور من اجل العمل .."

في حين يقول إلياس العسري مستخدم بالطريق الساحلية أن أجواء العيد في القرية دائما ما تكون رائعة وسط العائلة و الاصدقاء حيث ظروف الاحتفال بالعيد في القرية تكون جد مناسبة و مميزة ..فالقرية وحدها -يقول الياس- من تحتفظ بتقاليد الأجداد وتراثهم، وتمنح للشخص فرصة لالتقاط أنفاس الماضي بروح جميلة، ومثقلة بقيم التواصل مع المكان..

وعلى الرغم من ظروف وتعقيدات الحياة في القرية ، إلا أن معظم هؤلاء يخرجون هاربين من صخب المدينة وضيقها وزحمتها، فهناك من يحرص على إحضار جميع افراد اسرته للقرية ؛ لأحياء ليالي العيد في اجتماعات الأُسرة، كما أن الفتيات يجمعن أغراضهن من الملابس الجميلة وأدوات الزينة للظهور بمظهر الجمال بين الأقارب والأصدقاء، والنساء يُحضرن ما تحتاجه الاجتماعات من أنواع الحلويات الفاخرة الراقية، وعدد من الهدايا للأطفال القرية .
















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح