مواطنون بالناظور يعرضون حياة عمال النظافة للخطر بإلقاء الزجاج في حاويات القمامة
ناظورسيتي: علي- ك
بالرغم من النداءات والحملات التحسيسية المتكررة حول ضرورة التعامل بروح المواطنة والأخلاق مع عمال النظافة بالناظور، وحماية بيئة المنطقة من كل ما من شأنه أن يؤثر عليها سلبا و يهددها، فإن بعض المواطنين يرفضون الانضباط ويتعاملون باستهتار كبير دون إظهار أي مبادرة منهم تعطي انطباعا ايجابيا حول انخراطهم في تغيير العقلية الفوضوية، الأمر الذي أصبح يحتم على الجهات المسؤولة سن غرامات ضد كل من خولت له نفسه الاعتداء على الملك العام بتصرفات صبيانية تعكس أنانية المعنيين وعدم تحملهم للمسؤولية ازاء مصالح المدينة.
وفي هذا الصدد، توصلت "ناظورسيتي"، بصور توثق لقيام مجهولين بإلقاء كميات مهمة من الزجاج أمام حاويات النظافة، في سلوك خطير يعرض سلامة المواطنين وعمال النظافة بشكل خاص للضرر، وذلك بالرغم من توفير حاويات ضخمة على جنبات الطريق، إلا أن ذلك لم يشفع مادام في المدينة أناس لا زالت تسيطر عليهم عقلية التخريب واستهداف الملك العام.
ووفقا لعمال النظافة بالمدينة، فإن أخطار كثيرة تعترض عملهم بشكل يومي، إذ يقدم البعض على إلقاء النفايات في الطريق وعلى الأرصفة عوض الحاويات، إضافة إلى التخلص من أشياء حادة وخطيرة تؤدي في بعض الحالات إلى اصابة العمال بجروح، الأمر الذي أصبح حسب متحدث لـ"ناظورسيتي"، تدخل مصالح الجماعة لفرض عقوبات على كل من خولت له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال.
ومن بين الأشياء التي يتم الإلقاء بها في حاويات النفايات، وفقا للمصدر نفسه، الزجاج و الأدوات الحادة، إضافة إلى المخلفات الطبية من الحقن والضمادات التي تعد من بين أخطر الوسائل التي تسهل انتشار الأوبئة في حالة لمسها أو تسببها في جروح، ناهيك عن سلوك آخر يتمثل في عدم احترام توقيت رمي الأزبال والتخلص من القمامة المنزلية في أماكن غير تلك المخصصة لها من طرف الجهة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة.
وأكد المتحدث، أن العمال بالرغم من خطورة الوضع الذي يجدون فيه أنفسهم، فإنهم من منطلق غيرتهم على المدينة و حبهم لها يقومون بجمعها لكي لا تتحول إلى وسيلة مهددة لحياة المواطنين وسلامتهم، وذلك بالرغم مما قد ينتج عن ذلك من أخطار تعرض أبدانهم للضرر.
إلى ذلك، جدد عاملون في القطاع المذكور، توجيه نداءهم لكل الضمائر الحية بالمدينة والفعاليات الجمعوية ومختلف شرائح المجتمع، إلى الانخراط بشكل جماعي في حماية سلامتهم من الأخطار المحدقة بهم، والحرص على توعية المواطنين بضرورة احترام شروط التخلص من النفايات لما في ذلك من أهمية بالغة لاجتناب دخول المدينة مرة أخرى في أزمات بيئية أخطر من التي عرفتها في السابق.
بالرغم من النداءات والحملات التحسيسية المتكررة حول ضرورة التعامل بروح المواطنة والأخلاق مع عمال النظافة بالناظور، وحماية بيئة المنطقة من كل ما من شأنه أن يؤثر عليها سلبا و يهددها، فإن بعض المواطنين يرفضون الانضباط ويتعاملون باستهتار كبير دون إظهار أي مبادرة منهم تعطي انطباعا ايجابيا حول انخراطهم في تغيير العقلية الفوضوية، الأمر الذي أصبح يحتم على الجهات المسؤولة سن غرامات ضد كل من خولت له نفسه الاعتداء على الملك العام بتصرفات صبيانية تعكس أنانية المعنيين وعدم تحملهم للمسؤولية ازاء مصالح المدينة.
وفي هذا الصدد، توصلت "ناظورسيتي"، بصور توثق لقيام مجهولين بإلقاء كميات مهمة من الزجاج أمام حاويات النظافة، في سلوك خطير يعرض سلامة المواطنين وعمال النظافة بشكل خاص للضرر، وذلك بالرغم من توفير حاويات ضخمة على جنبات الطريق، إلا أن ذلك لم يشفع مادام في المدينة أناس لا زالت تسيطر عليهم عقلية التخريب واستهداف الملك العام.
ووفقا لعمال النظافة بالمدينة، فإن أخطار كثيرة تعترض عملهم بشكل يومي، إذ يقدم البعض على إلقاء النفايات في الطريق وعلى الأرصفة عوض الحاويات، إضافة إلى التخلص من أشياء حادة وخطيرة تؤدي في بعض الحالات إلى اصابة العمال بجروح، الأمر الذي أصبح حسب متحدث لـ"ناظورسيتي"، تدخل مصالح الجماعة لفرض عقوبات على كل من خولت له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال.
ومن بين الأشياء التي يتم الإلقاء بها في حاويات النفايات، وفقا للمصدر نفسه، الزجاج و الأدوات الحادة، إضافة إلى المخلفات الطبية من الحقن والضمادات التي تعد من بين أخطر الوسائل التي تسهل انتشار الأوبئة في حالة لمسها أو تسببها في جروح، ناهيك عن سلوك آخر يتمثل في عدم احترام توقيت رمي الأزبال والتخلص من القمامة المنزلية في أماكن غير تلك المخصصة لها من طرف الجهة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة.
وأكد المتحدث، أن العمال بالرغم من خطورة الوضع الذي يجدون فيه أنفسهم، فإنهم من منطلق غيرتهم على المدينة و حبهم لها يقومون بجمعها لكي لا تتحول إلى وسيلة مهددة لحياة المواطنين وسلامتهم، وذلك بالرغم مما قد ينتج عن ذلك من أخطار تعرض أبدانهم للضرر.
إلى ذلك، جدد عاملون في القطاع المذكور، توجيه نداءهم لكل الضمائر الحية بالمدينة والفعاليات الجمعوية ومختلف شرائح المجتمع، إلى الانخراط بشكل جماعي في حماية سلامتهم من الأخطار المحدقة بهم، والحرص على توعية المواطنين بضرورة احترام شروط التخلص من النفايات لما في ذلك من أهمية بالغة لاجتناب دخول المدينة مرة أخرى في أزمات بيئية أخطر من التي عرفتها في السابق.
