مهتمون وباحثون يتناولون موضوع قبيلة أيث سعيد المجال والهجرة والثقافة والتاريخ في ندوة بالناظور
ناظورسيتي: محمد مقرش
عرف المركب الثقافي بالناظور يوم الجمعة 7 غشت الجاري، عقد ندوة فكرية تحت شعار "قبيلة أيث سعيذ: المجال والهجرة والثقافة والتاريخ"، وذلك في إطار برنامج الملتقى الرابع لبنات وأبناء أيت سعيد وقد عرف مشاركة مجموعة من المهتمين والباحثين.
وبعد كلمة الترحيبية التي ألقتها نجاة مرادي بإسم مؤسسة أيت سعيد للتنمية، الندوة وفي جلستها الأولى عرفت مداخل للأستاذ محمد بودهان حول ميمون أمسبريذ أو ذلك العبقري المجهول، حيث تناول الأستاذ بودهان لسيرة أمسبيذ والذي يعد أكبر كاتب أمازيغي ومع ذلك فهو غير معروف لأنه يكتب باللغة الأمازيغية، التي لا يقرأها إلا قلة قليلة، وقد أكد بودهان أن تتوزع كتاباته الأمازيغية، التي نشرها في "تاويزا" بين الرواية "القصة القصيرة" والشعر، مبرزا أن موضوعات قصصه من مشاهد عادية من حياة الطفولة، مع ما يرافق ذلك من تصوير حي للطبيعة والحياة الإجتماعية والأشخاص، بمشاعرهم وألامهم وأفراحهم وغضبهم وحتى سيكولوجيتهم.
فيما تناول الأستاذ مصطفى العديري موضوع الدور الريادي لقبيلة أيت سعيد في مواجهة المد الإسباني في غزو الريف، حيث أبرز من خلاله الدور البطولي لقبيلة في مقاومة الإستعمار الإسباني غداة غزوه الريف منذ 1909 ومشاركة أبناء القبيلة في المعرك الجهادية التي نظمها أبناء الريف تحت قيادة المجاهد الرشف محمد أمزيان في مواجهة الاستعمار الإسباني عند بوابة مدينة مليلة، ومرورا بحصاره عند مشارف وادي كرت مدة تزيد على عقد من الزمن.
فيما تناول فؤاد أزروال موضوع السخرية السوداء في شعر أحمد الزياني، حيث أكد أن الزياني استعمل السخرية سلاحا في مواجهة وجع الاغتراب وقساوة الهجرة، ولأجل مقاومة ألامهما ومواجعهما، معتمدا على أساليب هزلية تبكي قبل أن تضحك، وتملأ القلب حزنا قبل أن تفرج عنه، ولم تسخر أو يتهكم قط قصد اللهو والإضحاك المجانيين.
وفي الجلسة الثانية من ذات الندوة الفكرية قدم الدكتور حسن بنعقية قراءة في الأعمال الروائية للكاتب محمد بوزكو، وقراءة في رواية كبداني للكاتب أنطونيو عباد من طرف محمد أريغش، في تناول موضوع محمد سغوال موضوع المعجمية الأمازيغية-المعيارية- القانين التنظيمية.
عرف المركب الثقافي بالناظور يوم الجمعة 7 غشت الجاري، عقد ندوة فكرية تحت شعار "قبيلة أيث سعيذ: المجال والهجرة والثقافة والتاريخ"، وذلك في إطار برنامج الملتقى الرابع لبنات وأبناء أيت سعيد وقد عرف مشاركة مجموعة من المهتمين والباحثين.
وبعد كلمة الترحيبية التي ألقتها نجاة مرادي بإسم مؤسسة أيت سعيد للتنمية، الندوة وفي جلستها الأولى عرفت مداخل للأستاذ محمد بودهان حول ميمون أمسبريذ أو ذلك العبقري المجهول، حيث تناول الأستاذ بودهان لسيرة أمسبيذ والذي يعد أكبر كاتب أمازيغي ومع ذلك فهو غير معروف لأنه يكتب باللغة الأمازيغية، التي لا يقرأها إلا قلة قليلة، وقد أكد بودهان أن تتوزع كتاباته الأمازيغية، التي نشرها في "تاويزا" بين الرواية "القصة القصيرة" والشعر، مبرزا أن موضوعات قصصه من مشاهد عادية من حياة الطفولة، مع ما يرافق ذلك من تصوير حي للطبيعة والحياة الإجتماعية والأشخاص، بمشاعرهم وألامهم وأفراحهم وغضبهم وحتى سيكولوجيتهم.
فيما تناول الأستاذ مصطفى العديري موضوع الدور الريادي لقبيلة أيت سعيد في مواجهة المد الإسباني في غزو الريف، حيث أبرز من خلاله الدور البطولي لقبيلة في مقاومة الإستعمار الإسباني غداة غزوه الريف منذ 1909 ومشاركة أبناء القبيلة في المعرك الجهادية التي نظمها أبناء الريف تحت قيادة المجاهد الرشف محمد أمزيان في مواجهة الاستعمار الإسباني عند بوابة مدينة مليلة، ومرورا بحصاره عند مشارف وادي كرت مدة تزيد على عقد من الزمن.
فيما تناول فؤاد أزروال موضوع السخرية السوداء في شعر أحمد الزياني، حيث أكد أن الزياني استعمل السخرية سلاحا في مواجهة وجع الاغتراب وقساوة الهجرة، ولأجل مقاومة ألامهما ومواجعهما، معتمدا على أساليب هزلية تبكي قبل أن تضحك، وتملأ القلب حزنا قبل أن تفرج عنه، ولم تسخر أو يتهكم قط قصد اللهو والإضحاك المجانيين.
وفي الجلسة الثانية من ذات الندوة الفكرية قدم الدكتور حسن بنعقية قراءة في الأعمال الروائية للكاتب محمد بوزكو، وقراءة في رواية كبداني للكاتب أنطونيو عباد من طرف محمد أريغش، في تناول موضوع محمد سغوال موضوع المعجمية الأمازيغية-المعيارية- القانين التنظيمية.
