ناظورسيتي - حسن الرامي
توصلت "ناظورسيتي"، برسالة من قارئة مقيمة بمدينة "بوردو" الفرنسية، وهي شابة في مقتبل العمر، تنحدر من الناظور، تكشف خلالها عن تفاصيل موجعة تتعلق بتعرضها للاحتيال والمكر على يد عائلة شابٍّ عاطل عن العمل، كان يرغب في الاقتران بها من باب زواج المصلحة، بغية تحسين وضعه المعيشي على حساب سعادتها.
وتحكي المهاجرة الناظورية، أنها وخلال زيارتها الأخيرة لمدينة الناظور، حيث تقطن أسرة الشاب المعني الأمر، وتحديداً بحي "ترقاع"، تعرضت لأزمة نفسية ومعنوية عندما قام أفراد العائلة بالاستعانة بممارسة أعمال السحر والشعوذة عليها، بهدف تمكين إبنهم مـن الزواج منها وإستمالة رغبتها ضداً على إرادتها.
وتضيف المتحدثة، أنها فعلاً قامت بالتزوج بالشابّ المعني دون دراية منها بما الذي تُقدم عليه، وقد أصبحت الآن زوجته بموجب عقد نكاح، حتى ودون أن تُقيم عرساً أو حتى دون أن تُمنح مثل باقي قريناتها مهراً "الصداق"، قبل أن تكتشف أن الغرض من الزواج كان محض استغلالٍ لا غير، قصد هجرة زوجها إلى أوروبا.
وتردف الشابةً، أنها حينما عادت أدراجها إلى الديار الفرنسية، اكتشفتْ أن ملابسها الشخصية اُستُعملت في أغراض السحر والشعوذة على يد عائلة زوجها المعني التي قامت بفتح فستانها من أطرافـه الداخلية ودَسِّتْ طلاسيم سحرية داخل تجويفها، قبل أن يتم رشّ أنحاء متفرقة من فستانها بمـاءٍ نجـس.
وتختم الشّابة التي وقعت ضحية اِستغلال بشع بفعل أعمال الشعوذة، رسالتها، بتحذير كل الفتيات المقيمات بالخارج، من مغبة الوقوع في شراك النوايا الخبيثة لبعض البشر، الذين لا يرون فيهـنَّ سوى مطيـة وقنطرة للوصول إلى نعيم أوروبا من أجل تحقيق المبتغى الشخصي، دوناً من احترام مشاعرهن وكينونتهن.
ملحوظة: للتفاعل مع المشكلات المطروحة وتقديم النصح بشأنها، يرجى وضع التعاليق أسفله في الخانة المخصّصة لذلك، فيما يتعيّن على الراغبين في بعث رسائل حول "مشاكل حياتية وشخصية" نتوخى من نشرها تعميم الاستفادة من تجاربها في سعيٍ نبيل، إرسالها عبر بريد الصفحة الفايسبوكية لموقعنا، أو عبر الإيميل المدرج أسفله لهذا الغرض:
2017nadorcity@gmail.com
توصلت "ناظورسيتي"، برسالة من قارئة مقيمة بمدينة "بوردو" الفرنسية، وهي شابة في مقتبل العمر، تنحدر من الناظور، تكشف خلالها عن تفاصيل موجعة تتعلق بتعرضها للاحتيال والمكر على يد عائلة شابٍّ عاطل عن العمل، كان يرغب في الاقتران بها من باب زواج المصلحة، بغية تحسين وضعه المعيشي على حساب سعادتها.
وتحكي المهاجرة الناظورية، أنها وخلال زيارتها الأخيرة لمدينة الناظور، حيث تقطن أسرة الشاب المعني الأمر، وتحديداً بحي "ترقاع"، تعرضت لأزمة نفسية ومعنوية عندما قام أفراد العائلة بالاستعانة بممارسة أعمال السحر والشعوذة عليها، بهدف تمكين إبنهم مـن الزواج منها وإستمالة رغبتها ضداً على إرادتها.
وتضيف المتحدثة، أنها فعلاً قامت بالتزوج بالشابّ المعني دون دراية منها بما الذي تُقدم عليه، وقد أصبحت الآن زوجته بموجب عقد نكاح، حتى ودون أن تُقيم عرساً أو حتى دون أن تُمنح مثل باقي قريناتها مهراً "الصداق"، قبل أن تكتشف أن الغرض من الزواج كان محض استغلالٍ لا غير، قصد هجرة زوجها إلى أوروبا.
وتردف الشابةً، أنها حينما عادت أدراجها إلى الديار الفرنسية، اكتشفتْ أن ملابسها الشخصية اُستُعملت في أغراض السحر والشعوذة على يد عائلة زوجها المعني التي قامت بفتح فستانها من أطرافـه الداخلية ودَسِّتْ طلاسيم سحرية داخل تجويفها، قبل أن يتم رشّ أنحاء متفرقة من فستانها بمـاءٍ نجـس.
وتختم الشّابة التي وقعت ضحية اِستغلال بشع بفعل أعمال الشعوذة، رسالتها، بتحذير كل الفتيات المقيمات بالخارج، من مغبة الوقوع في شراك النوايا الخبيثة لبعض البشر، الذين لا يرون فيهـنَّ سوى مطيـة وقنطرة للوصول إلى نعيم أوروبا من أجل تحقيق المبتغى الشخصي، دوناً من احترام مشاعرهن وكينونتهن.
ملحوظة: للتفاعل مع المشكلات المطروحة وتقديم النصح بشأنها، يرجى وضع التعاليق أسفله في الخانة المخصّصة لذلك، فيما يتعيّن على الراغبين في بعث رسائل حول "مشاكل حياتية وشخصية" نتوخى من نشرها تعميم الاستفادة من تجاربها في سعيٍ نبيل، إرسالها عبر بريد الصفحة الفايسبوكية لموقعنا، أو عبر الإيميل المدرج أسفله لهذا الغرض:
2017nadorcity@gmail.com

مهاجرة ناظورية: "عائلة" سحرتني وتزوجت بإبنها بدون عرس ولا مهر لكي يصل إلى أوروبا