مهاجر إفريقي بالناظور : هدفنا الهجرة إلى أوروبا وليس العمل في المغرب ونحن نعاني كثيرا في الناظور
بدر الدين أبعير- محمد حجلة
بشراكة مع منظمة رامي للأعمال الإنسانية
يحكي مهاجر إفريقي في تصريحه لموقع "ناظورسيتي"، عن حياته بالناظور التي ربطها بمعاناته اليومية في العيش، بحثا عن لقمة يسد بها رمقه، صبرا وأملا في إيجاد مفر للعبور إلى الإلدورادو الأوروبي، سواء عن طريق قوارب الموت أو التسلل في الشاحنات المتوجهة إلى الخارج.
وأضاف، فإن معاملة المغاربة وخاصة أهل الناظور، يعتبرها معاملة حسنة، إذ ما فتئ الناظوروين يقدمون لهم المساعدة سواء، مادية أو معنوية، ونظرا لوضعيتهم الغير قانونية باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، التي لا تخول لهم سواء العمل لضمان دخل قار، فمعظمهم يضطر إلى طلب المال من عائلاتهم المتواجدين بالبلد الأم، من أجل مسايرة حاجيات المعيشة التي قال عنها أنها جد صعبة في القارة الإفريقية عامة.
وتابع حديثه، حول المنظمات والجمعيات الإنسانية، التي تحاول أن تساعد هؤلاء المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء، الذين يجمعهم هدف واحد ألا وهو الهجرة إلى بلاد الشغل والعيش الكريم، على حد قوله، مؤكدا على أن سبب زحف أبناء جلدته إلى المغرب يعزى إلى رغبتهم في تغيير أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي عاشوها منذ ولادتهم في بلدانهم الاصل.
ويأتي هذا الفيديو في إطار العمل المتشرك بين مؤسسة ناظورسيتي ومنظمة رامي للأعمال الإنسانية، والتي من بين برامجها العمل على معاينة الظروف التي يعيشها المهاجرون الأفارقة بالناظور وتقديم المساعدة لهم خصوصا في ما يتعلق بالمأكل والمشرب ومستلزمات الحياة
بشراكة مع منظمة رامي للأعمال الإنسانية
يحكي مهاجر إفريقي في تصريحه لموقع "ناظورسيتي"، عن حياته بالناظور التي ربطها بمعاناته اليومية في العيش، بحثا عن لقمة يسد بها رمقه، صبرا وأملا في إيجاد مفر للعبور إلى الإلدورادو الأوروبي، سواء عن طريق قوارب الموت أو التسلل في الشاحنات المتوجهة إلى الخارج.
وأضاف، فإن معاملة المغاربة وخاصة أهل الناظور، يعتبرها معاملة حسنة، إذ ما فتئ الناظوروين يقدمون لهم المساعدة سواء، مادية أو معنوية، ونظرا لوضعيتهم الغير قانونية باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، التي لا تخول لهم سواء العمل لضمان دخل قار، فمعظمهم يضطر إلى طلب المال من عائلاتهم المتواجدين بالبلد الأم، من أجل مسايرة حاجيات المعيشة التي قال عنها أنها جد صعبة في القارة الإفريقية عامة.
وتابع حديثه، حول المنظمات والجمعيات الإنسانية، التي تحاول أن تساعد هؤلاء المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء، الذين يجمعهم هدف واحد ألا وهو الهجرة إلى بلاد الشغل والعيش الكريم، على حد قوله، مؤكدا على أن سبب زحف أبناء جلدته إلى المغرب يعزى إلى رغبتهم في تغيير أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي عاشوها منذ ولادتهم في بلدانهم الاصل.
ويأتي هذا الفيديو في إطار العمل المتشرك بين مؤسسة ناظورسيتي ومنظمة رامي للأعمال الإنسانية، والتي من بين برامجها العمل على معاينة الظروف التي يعيشها المهاجرون الأفارقة بالناظور وتقديم المساعدة لهم خصوصا في ما يتعلق بالمأكل والمشرب ومستلزمات الحياة
