من يتحكم في تراخيص العقار بجماعات الناظور وما دخل سماسرة الإنتخابات بذلك
ناظورسيتي: مهدي عزواي
يتساءل الكثير من المتتبعين للشأن المحلي، عن سبب تواجد أشخاص بعينهم دائما في مقر الجماعات المحلية خصوصا بقسم التعمير التابعة لإقليم الناظور، دون أن يكون لهم أي صفة، سوى أنهم معروفين بكونهم من سماسرة الإنتخابات ويشتغلون في الحملات لحسب أطراف بعينها.
ويضيف المتتبعون أن تردد هؤلاء على المقرات التابعة للجماعات، يثير الكثير من علامات الإستفهام، ويثبت بالملموس أن لهم اليد الطويلة في الكثير من الملفات خصوصا المتعلقة بالتعمير ورخص البناء وعدم التجزئة، وتسوية الوضعية، وأن مثل هذه الوثائق لا يتم الحصول عليها إلا عن طريقهم، مؤكدين أن الأمر أصبح يثير الكثير من الشكوك، وعن علاقة هؤلاء ببعض أعضاء الجماعات وعن طريقة تدبيرهم هذه الملفات.
وأبرزت مصادر خاصة أن هؤلاء أصبحوا يشكلون مصدر إزعاج، ومعروفين بعلاقتهم مع أعضاء بعينهم، ويقومون بخدمة أجندتهم الانتخابية، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المختصة من أجل وضع حد لهؤلاء واصفين إياهم بـ "السماسرة"..
إلى ذلك، سبق وأن كشفت عدة مصادر، أن هناك أباطرة عقار دعموا مرشحين بعينهم خلال الإنتخابات الأخيرة، من أجل أن يتحكموا كما يريدون في الملفات والتراخيص، والتفويضات الخاصة بقطاع التعمير.
يتساءل الكثير من المتتبعين للشأن المحلي، عن سبب تواجد أشخاص بعينهم دائما في مقر الجماعات المحلية خصوصا بقسم التعمير التابعة لإقليم الناظور، دون أن يكون لهم أي صفة، سوى أنهم معروفين بكونهم من سماسرة الإنتخابات ويشتغلون في الحملات لحسب أطراف بعينها.
ويضيف المتتبعون أن تردد هؤلاء على المقرات التابعة للجماعات، يثير الكثير من علامات الإستفهام، ويثبت بالملموس أن لهم اليد الطويلة في الكثير من الملفات خصوصا المتعلقة بالتعمير ورخص البناء وعدم التجزئة، وتسوية الوضعية، وأن مثل هذه الوثائق لا يتم الحصول عليها إلا عن طريقهم، مؤكدين أن الأمر أصبح يثير الكثير من الشكوك، وعن علاقة هؤلاء ببعض أعضاء الجماعات وعن طريقة تدبيرهم هذه الملفات.
وأبرزت مصادر خاصة أن هؤلاء أصبحوا يشكلون مصدر إزعاج، ومعروفين بعلاقتهم مع أعضاء بعينهم، ويقومون بخدمة أجندتهم الانتخابية، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المختصة من أجل وضع حد لهؤلاء واصفين إياهم بـ "السماسرة"..
إلى ذلك، سبق وأن كشفت عدة مصادر، أن هناك أباطرة عقار دعموا مرشحين بعينهم خلال الإنتخابات الأخيرة، من أجل أن يتحكموا كما يريدون في الملفات والتراخيص، والتفويضات الخاصة بقطاع التعمير.
