
الهادي بيباح – بني سيدال
تفاجأ الإمام و المأمومون يوم أمس الجمعة 11 شتنبر الجاري بمسجد أحد دواوير بني سيدال لوطا بانسحاب أحد المرشحين الذين لم يسعفهم الحظ للفوز في استحقاقات الجماعات المحلية من صلاة الجمعة و ذلك بعدما شرع أحد مساندي خصمه الفائز بالمقعد المخصص للدوار في تلاوة إقامة الصلاة، مما أثار انتباه الإمام و باقي المأمومون المقبلون لأداء فريضة الجمعة ببيت الله من هذا السلوك الغير السليم و اللاأخلاقي.
والأكثر غرابة عندما تم استفسار المنسحب من صلاة الجمعة من قبل أحد الحاضرين عن سبب خروجه من صف الجمعة أصر على أنه لن يدخل ذاك المسجد ولن يؤدي واجب الشرط الشهري للإمام ما دام مساند خصمه في الانتخابات يتولى إقامة الصلاة ؟
و هذا إن دل على شيء فإنه يدل على ضعف الوازع الديني لدى مثل هؤلاء الأشخاص و مزجهم بين ما هو ديني تعبدي محض و ما هو سياسي أو انتخابي، وكذا افتقاد نسبة مهمة من المتبارين على المقاعد بالجماعات المحلية لأدنى شروط تحمل المسؤولية و لا أدنى ثقافة كيفما كان نوعها دينية أو سياسية أو اجتماعية .... مما يوحي بأن الوضع بأغلبية الجماعات القروية خاصة سيبقى على ما هو عليه من تدهور أو سيزيد كارثية بعدما تم التخلي عن شهادة التعليم الإبتدائي كشرط لتولي رئاسة الجماعات المحلية من القانون الإنتخابي.
تفاجأ الإمام و المأمومون يوم أمس الجمعة 11 شتنبر الجاري بمسجد أحد دواوير بني سيدال لوطا بانسحاب أحد المرشحين الذين لم يسعفهم الحظ للفوز في استحقاقات الجماعات المحلية من صلاة الجمعة و ذلك بعدما شرع أحد مساندي خصمه الفائز بالمقعد المخصص للدوار في تلاوة إقامة الصلاة، مما أثار انتباه الإمام و باقي المأمومون المقبلون لأداء فريضة الجمعة ببيت الله من هذا السلوك الغير السليم و اللاأخلاقي.
والأكثر غرابة عندما تم استفسار المنسحب من صلاة الجمعة من قبل أحد الحاضرين عن سبب خروجه من صف الجمعة أصر على أنه لن يدخل ذاك المسجد ولن يؤدي واجب الشرط الشهري للإمام ما دام مساند خصمه في الانتخابات يتولى إقامة الصلاة ؟
و هذا إن دل على شيء فإنه يدل على ضعف الوازع الديني لدى مثل هؤلاء الأشخاص و مزجهم بين ما هو ديني تعبدي محض و ما هو سياسي أو انتخابي، وكذا افتقاد نسبة مهمة من المتبارين على المقاعد بالجماعات المحلية لأدنى شروط تحمل المسؤولية و لا أدنى ثقافة كيفما كان نوعها دينية أو سياسية أو اجتماعية .... مما يوحي بأن الوضع بأغلبية الجماعات القروية خاصة سيبقى على ما هو عليه من تدهور أو سيزيد كارثية بعدما تم التخلي عن شهادة التعليم الإبتدائي كشرط لتولي رئاسة الجماعات المحلية من القانون الإنتخابي.