
ناظورسيتي: متابعة
في تطورات متسارعة ضمن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"إسكوبار الصحراء"، كشف شاهد رئيسي أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، عن معطيات صادمة تتعلق بعمليات مالية ضخمة وسهرات مشبوهة نُظمت في فيلا فاخرة بحي كاليفورنيا، كان يحضرها برلمانيون ورجال أعمال بارزون.
الشاهد المسمى (توفيق.ز)، وهو مستخدم سابق في شركة صيانة تابعة للمجلس الأعلى للتعليم، قال إنه اشتغل كمدير تنفيذي مع المدعو “المالي” منذ 2013، وساهم في استيراد 61 سيارة من الصين لفائدة مشروع معرض للسيارات، مشيرًا إلى أنه نقل شخصيًا "كارطونة" قُدرت قيمتها بمليار سنتيم إلى "بلاص بلازا".
في تطورات متسارعة ضمن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"إسكوبار الصحراء"، كشف شاهد رئيسي أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، عن معطيات صادمة تتعلق بعمليات مالية ضخمة وسهرات مشبوهة نُظمت في فيلا فاخرة بحي كاليفورنيا، كان يحضرها برلمانيون ورجال أعمال بارزون.
الشاهد المسمى (توفيق.ز)، وهو مستخدم سابق في شركة صيانة تابعة للمجلس الأعلى للتعليم، قال إنه اشتغل كمدير تنفيذي مع المدعو “المالي” منذ 2013، وساهم في استيراد 61 سيارة من الصين لفائدة مشروع معرض للسيارات، مشيرًا إلى أنه نقل شخصيًا "كارطونة" قُدرت قيمتها بمليار سنتيم إلى "بلاص بلازا".
وأكد المتحدث أنه تلقى أيضًا مبلغًا ناهز 100 مليون سنتيم لإيداعه في حساب مالي المتهم، مشيرًا إلى أن كل تلك العمليات تمت دون معرفة دقيقة بمصدر تلك الأموال، ما دفعه إلى طرح تساؤلات حول طبيعتها.
وفي معرض حديثه، كشف الشاهد عن علاقات وطيدة جمعت بين المتهمين، من ضمنهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، مشيرًا إلى أن الأخير اشترى شقة بالمعاريف، وزار معرض السيارات ثلاث مرات، بل تسلم خمس شاحنات دون شهادة مطابقة.
وصرّح الشاهد أن المعرض الذي نُقل إلى الرباط كُرِي بمبلغ 30 مليون سنتيم شهريًا، وأدى تكلفته السنوية نقدًا دفعة واحدة، مضيفًا أن المقر تم تسجيله بشكل قانوني في السجل التجاري، واستُخدم في أنشطة متعددة منها الترويج لأسطول السيارات والشاحنات.
أما عن “فيلا كاليفورنيا”، فقد أكد أنها شهدت سهرات خمرية كان يحضرها الناصري وبعيوي، وكانت مفروشة دون كاميرات مراقبة، بينما وصلت قيمة إصلاحها إلى حوالي 95 مليون سنتيم، في وقت أشرف فيه شخص يدعى وسام ندير على التنسيق مع الفتيات والحضور.
وختم الشاهد إفادته بكشف مثير، حين قال إن “المالي” اتصل به سنة 2017 من داخل السجن في موريتانيا عبر فيديوهات، وكان بحوزته هاتف ذكي، مشددًا على أن علاقتهما استمرت رغم توقيفه، في ظل شبكة معقدة من العلاقات والصفقات الغامضة.
هذه التصريحات فتحت الباب على مصراعيه أمام القضاء لكشف حجم التعقيدات في هذا الملف، الذي صار حديث الرأي العام بالنظر إلى تشعب علاقاته وامتداداته داخل دوائر السياسة والمال.
وفي معرض حديثه، كشف الشاهد عن علاقات وطيدة جمعت بين المتهمين، من ضمنهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، مشيرًا إلى أن الأخير اشترى شقة بالمعاريف، وزار معرض السيارات ثلاث مرات، بل تسلم خمس شاحنات دون شهادة مطابقة.
وصرّح الشاهد أن المعرض الذي نُقل إلى الرباط كُرِي بمبلغ 30 مليون سنتيم شهريًا، وأدى تكلفته السنوية نقدًا دفعة واحدة، مضيفًا أن المقر تم تسجيله بشكل قانوني في السجل التجاري، واستُخدم في أنشطة متعددة منها الترويج لأسطول السيارات والشاحنات.
أما عن “فيلا كاليفورنيا”، فقد أكد أنها شهدت سهرات خمرية كان يحضرها الناصري وبعيوي، وكانت مفروشة دون كاميرات مراقبة، بينما وصلت قيمة إصلاحها إلى حوالي 95 مليون سنتيم، في وقت أشرف فيه شخص يدعى وسام ندير على التنسيق مع الفتيات والحضور.
وختم الشاهد إفادته بكشف مثير، حين قال إن “المالي” اتصل به سنة 2017 من داخل السجن في موريتانيا عبر فيديوهات، وكان بحوزته هاتف ذكي، مشددًا على أن علاقتهما استمرت رغم توقيفه، في ظل شبكة معقدة من العلاقات والصفقات الغامضة.
هذه التصريحات فتحت الباب على مصراعيه أمام القضاء لكشف حجم التعقيدات في هذا الملف، الذي صار حديث الرأي العام بالنظر إلى تشعب علاقاته وامتداداته داخل دوائر السياسة والمال.