
وكيم الزياني
في أنوال اليوم .. بعد مشاركتنا ومعاينتنا عن قرب ما أقدم عليه المخزن في حق مخلدي ملحمة أنوال بعد 94 عاما عن مرورها، إتضح بشكل لا يخلوا من الشك أن السلطة المخزنية جاءت بنية قمع تخليذ ذكرى ملحمة أنوال الخالدة، بعد إنزالها الأمني المكثف مع العلم أن المسألة لا تحتاج لمثل هذه المقاربة الأحادية الأمنية بتاتا مع محتجين مخلدين سلميين لمحطة من محطات تاريخ الوطن لا يستطيع المخزن إنكارها ولا إقبراها بهذه السياسة الغبية المعتمدة، بل لا شك أن هذه المقاربة القمعية لن تزيد عند أبناء الريف والوطن عامة إلا عزيما وإصرارا بوقف هذا الحصار والقتل في حق تاريخه وأمجاده... قمعنا نحن المخلدون الحاضرون دون أي سابق إنذار.. مما يدل بشكل جلي "عقدة المخزن" من تاريخ الريف والمقاومة المسلحة خاصة... عقدة جعلت المخزن أن يكون غبيا ومتهورا بلا ضمير ولا أخلاق في قمع أبناء الريف لا لشيء إلى أنهم يخلدون ملحمة تاريخية كان من الأجدر أن يقتدى بها من كل أبناء هذا الوطن الجريح ونظامه الغبي الفاشل، فأن يقمع المخلدون للذكرى بوحشيه والتعامل معهم كأنهم ليس أبناء هذا الوطن هو الغباء بلغة التسلط بعينيه من هذا النظام الذي يخاف الحقيقة ومن من يقولها ويدافع عنها، فأن يقبل النظام بكل تلاوينه القمعية بقمع المحتجين المخدون لمعركة الوطن من أجل الدفاع عني رأضه وعرضه وطردهم ومن ثم ملاحقته في الخلاء هي في الحقيقة مسألة يجب أن يقف عندها كل أحرار هذا الوطن بكل جرأة وكل مسؤولية، كيف يريد هذا النظام أن يقتل ذاكرتنا التاريخية فينا وكأنها لم تكن، ويحاصرها في قوالب إيديولوجية مميتة وقاتلة لكل ما يعلي شأن هذا الوطن ويرفع من رأسه أمام العالم، كما رفعته المقاومة المسلحة ورفعه الخطابي بنضاله التحرري والفكري والسياسي، ومنع أبناء الوطن حتى من الإحتفاء بتاريخهم تكريما وإجلالا لما قدمه أجدادهم من تضحيات في سبيل هذا الوطن باختيارهم المقاومة والسلاح سبيلا للحرية أمام جبروت أقوى القوى الإستعمارية هو ذكاء غبي ما بعده غباء من دولة لا تقبل الحقيقة إلا على مقاسها.
القمع والمطاردة حولت أنوال إلى ساحة للهرع والإستفزاز بعد إطلاق صفارات الإنذار من "سيرات الأمن" كأن المخزن في إستعداد للحرب على الشعب وأبناء الريف خاصة، أما إنتهاك حرمة منازل العائلات رميا بالحجارة من "القوات العمومية" طاردة الحاضرين المخلدين والمحتجين واطلاق الشتائم الجبانة في حقهم كعادته عند وصفهم للريفيين... لا تمت بصلة لدولة الوطن والمواطنة.
أمام هذه الوحشية المخزنية في تعامله مع قضايانا الوطنية قضية تاريخنا المحاصر، وتحويل الريف إلى ساحة لتفريغ "عقده ومكبوتاته" عن طريق القمع والقتل والإعتقالات. يجب أن يتحمل الكل مسؤولياته والمخزن على رأس هذه القائمة في تحمل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا بهذه المقاربة والسياسة الغبية في تعامل مع الريف وأبناءه وذاكرته. وصمت المنتظم المدني الحقوقي والسياسي في الريف خاصة والمغرب عامة هي الطامة الكبرى أمام ما نعيشه ونعاينه من تسلط وإستبداد وكبح الحقوق والتضييق على الحريات ومن ثم التراجع عنها، صمت هؤلاء سيحولهم لا محالة لأطراف مشاركة في "الجريمة"، نعم جريمة قتل ذاكرتنا وتاريخنا ومحاصرته أو إختزاله في قراءات إيديولوجية على مقاس "شرعنة السلطة" وأكثر من ذلك تشويه حقائقه في غالب الاحيان عن قصد لا سهوا وتشويه رموزه الوطنيين الحقيقيين وإعلاء شأن خونة الوطن.
ما حدث في أنوال اليوم وفي المحطة 94 من ذكرى هذه الملحمة يجب أن تواكبها تقارير حقوقية من الإطارات العامة في المجال، فما يحدث وحدث اليوم هي مهازل في "دولة الشعارات" الرنانة التي تتكسر أمام حقيقة الميدان والتعامل مع الأحداث والقضايا، فدولة أبانت على نفسها مصابة ب"الصعار" تعض كل من ينتقدها ويقول لا لسياستها على جل المستويات والعض العشوائي الغير المبرر سيحول البلاد إلى "الصعار الجماعي" يأتي على الأخضر واليابس، أنذاك سيكون قد فات الآوان للبحث عن العلاج الشافي المقنع الراضي للجميع في بلد الحق والقانون لا القمع والتسلط الإستبداد.
في أنوال اليوم .. بعد مشاركتنا ومعاينتنا عن قرب ما أقدم عليه المخزن في حق مخلدي ملحمة أنوال بعد 94 عاما عن مرورها، إتضح بشكل لا يخلوا من الشك أن السلطة المخزنية جاءت بنية قمع تخليذ ذكرى ملحمة أنوال الخالدة، بعد إنزالها الأمني المكثف مع العلم أن المسألة لا تحتاج لمثل هذه المقاربة الأحادية الأمنية بتاتا مع محتجين مخلدين سلميين لمحطة من محطات تاريخ الوطن لا يستطيع المخزن إنكارها ولا إقبراها بهذه السياسة الغبية المعتمدة، بل لا شك أن هذه المقاربة القمعية لن تزيد عند أبناء الريف والوطن عامة إلا عزيما وإصرارا بوقف هذا الحصار والقتل في حق تاريخه وأمجاده... قمعنا نحن المخلدون الحاضرون دون أي سابق إنذار.. مما يدل بشكل جلي "عقدة المخزن" من تاريخ الريف والمقاومة المسلحة خاصة... عقدة جعلت المخزن أن يكون غبيا ومتهورا بلا ضمير ولا أخلاق في قمع أبناء الريف لا لشيء إلى أنهم يخلدون ملحمة تاريخية كان من الأجدر أن يقتدى بها من كل أبناء هذا الوطن الجريح ونظامه الغبي الفاشل، فأن يقمع المخلدون للذكرى بوحشيه والتعامل معهم كأنهم ليس أبناء هذا الوطن هو الغباء بلغة التسلط بعينيه من هذا النظام الذي يخاف الحقيقة ومن من يقولها ويدافع عنها، فأن يقبل النظام بكل تلاوينه القمعية بقمع المحتجين المخدون لمعركة الوطن من أجل الدفاع عني رأضه وعرضه وطردهم ومن ثم ملاحقته في الخلاء هي في الحقيقة مسألة يجب أن يقف عندها كل أحرار هذا الوطن بكل جرأة وكل مسؤولية، كيف يريد هذا النظام أن يقتل ذاكرتنا التاريخية فينا وكأنها لم تكن، ويحاصرها في قوالب إيديولوجية مميتة وقاتلة لكل ما يعلي شأن هذا الوطن ويرفع من رأسه أمام العالم، كما رفعته المقاومة المسلحة ورفعه الخطابي بنضاله التحرري والفكري والسياسي، ومنع أبناء الوطن حتى من الإحتفاء بتاريخهم تكريما وإجلالا لما قدمه أجدادهم من تضحيات في سبيل هذا الوطن باختيارهم المقاومة والسلاح سبيلا للحرية أمام جبروت أقوى القوى الإستعمارية هو ذكاء غبي ما بعده غباء من دولة لا تقبل الحقيقة إلا على مقاسها.
القمع والمطاردة حولت أنوال إلى ساحة للهرع والإستفزاز بعد إطلاق صفارات الإنذار من "سيرات الأمن" كأن المخزن في إستعداد للحرب على الشعب وأبناء الريف خاصة، أما إنتهاك حرمة منازل العائلات رميا بالحجارة من "القوات العمومية" طاردة الحاضرين المخلدين والمحتجين واطلاق الشتائم الجبانة في حقهم كعادته عند وصفهم للريفيين... لا تمت بصلة لدولة الوطن والمواطنة.
أمام هذه الوحشية المخزنية في تعامله مع قضايانا الوطنية قضية تاريخنا المحاصر، وتحويل الريف إلى ساحة لتفريغ "عقده ومكبوتاته" عن طريق القمع والقتل والإعتقالات. يجب أن يتحمل الكل مسؤولياته والمخزن على رأس هذه القائمة في تحمل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا بهذه المقاربة والسياسة الغبية في تعامل مع الريف وأبناءه وذاكرته. وصمت المنتظم المدني الحقوقي والسياسي في الريف خاصة والمغرب عامة هي الطامة الكبرى أمام ما نعيشه ونعاينه من تسلط وإستبداد وكبح الحقوق والتضييق على الحريات ومن ثم التراجع عنها، صمت هؤلاء سيحولهم لا محالة لأطراف مشاركة في "الجريمة"، نعم جريمة قتل ذاكرتنا وتاريخنا ومحاصرته أو إختزاله في قراءات إيديولوجية على مقاس "شرعنة السلطة" وأكثر من ذلك تشويه حقائقه في غالب الاحيان عن قصد لا سهوا وتشويه رموزه الوطنيين الحقيقيين وإعلاء شأن خونة الوطن.
ما حدث في أنوال اليوم وفي المحطة 94 من ذكرى هذه الملحمة يجب أن تواكبها تقارير حقوقية من الإطارات العامة في المجال، فما يحدث وحدث اليوم هي مهازل في "دولة الشعارات" الرنانة التي تتكسر أمام حقيقة الميدان والتعامل مع الأحداث والقضايا، فدولة أبانت على نفسها مصابة ب"الصعار" تعض كل من ينتقدها ويقول لا لسياستها على جل المستويات والعض العشوائي الغير المبرر سيحول البلاد إلى "الصعار الجماعي" يأتي على الأخضر واليابس، أنذاك سيكون قد فات الآوان للبحث عن العلاج الشافي المقنع الراضي للجميع في بلد الحق والقانون لا القمع والتسلط الإستبداد.