ناظورسيتي: متابعة
اهتزت ولاية تكساس الأمريكية على وقع حادثة مأساوية أعادت إلى الواجهة الجدل المتجدد حول خطورة بعض سلالات الكلاب وشروط رعايتها، بعد مصرع الشابة ماديسون رايلي هال، البالغة من العمر 23 عامًا، إثر هجوم قاتل تعرضت له داخل منزل كانت تتولى رعايته أثناء غياب أصحابه.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، فإن ماديسون كانت تحظى بثقة كبيرة من طرف العائلة المالكة للمنزل، إذ لم تكن مهمتها تقتصر على رعاية الأطفال فقط، بل امتدت أيضًا إلى الاعتناء بثلاثة كلاب من فصيلة “بيتبول”. ووفق تصريحات والدتها، جينيفر هابل، فإن ابنتها لم تكن تشعر بأي خوف، بل كانت تعتبر المهمة سهلة، خاصة وأن الكلاب “بدت ودودة ومألوفة” معها خلال الأسابيع الأولى.
اهتزت ولاية تكساس الأمريكية على وقع حادثة مأساوية أعادت إلى الواجهة الجدل المتجدد حول خطورة بعض سلالات الكلاب وشروط رعايتها، بعد مصرع الشابة ماديسون رايلي هال، البالغة من العمر 23 عامًا، إثر هجوم قاتل تعرضت له داخل منزل كانت تتولى رعايته أثناء غياب أصحابه.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، فإن ماديسون كانت تحظى بثقة كبيرة من طرف العائلة المالكة للمنزل، إذ لم تكن مهمتها تقتصر على رعاية الأطفال فقط، بل امتدت أيضًا إلى الاعتناء بثلاثة كلاب من فصيلة “بيتبول”. ووفق تصريحات والدتها، جينيفر هابل، فإن ابنتها لم تكن تشعر بأي خوف، بل كانت تعتبر المهمة سهلة، خاصة وأن الكلاب “بدت ودودة ومألوفة” معها خلال الأسابيع الأولى.
غير أن الأمور انقلبت بشكل مأساوي، عندما دخلت الشابة إلى الفناء الخلفي للمنزل لإدخال الكلاب، قبل أن تفاجأ بهجوم مباغت من الحيوانات الثلاثة. صرخاتها استنفرت أحد الجيران، الذي سارع إلى الاتصال بمصالح الطوارئ. وعند وصول أحد نواب شرطة المقاطعة إلى المكان، وجد ماديسون ملقاة أرضًا، فيما حاولت الكلاب مهاجمته بدورها.
وأمام خطورة الوضع، اضطر الشرطي إلى إطلاق النار على أحد الكلاب وقتله، لتمكين فرق الإسعاف من الوصول إلى الضحية، في حين فرّ الكلبان الآخران قبل أن تتم السيطرة عليهما لاحقًا. ورغم محاولات إنقاذها، لفظت ماديسون أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروح وُصفت بالخطيرة.
وفي شهادة مؤثرة، كشفت والدة الضحية أن ابنتها أخبرتها، قبل أيام قليلة من الحادث، بأن سلوك الكلاب “تغير وأصبح غير معتاد”، رغم أنها لم تُبدِ أي عدوانية في السابق.
وتباشر السلطات المحلية تحقيقا معمقا لكشف جميع ملابسات الواقعة، حيث يعمل مكتب الشرطة بتنسيق مع مكتب المدعي العام في مقاطعة سميث، من أجل تحديد المسؤوليات القانونية المحتملة، وما إذا كان مالكو الكلاب سيواجهون أي متابعات قضائية.
وأمام خطورة الوضع، اضطر الشرطي إلى إطلاق النار على أحد الكلاب وقتله، لتمكين فرق الإسعاف من الوصول إلى الضحية، في حين فرّ الكلبان الآخران قبل أن تتم السيطرة عليهما لاحقًا. ورغم محاولات إنقاذها، لفظت ماديسون أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروح وُصفت بالخطيرة.
وفي شهادة مؤثرة، كشفت والدة الضحية أن ابنتها أخبرتها، قبل أيام قليلة من الحادث، بأن سلوك الكلاب “تغير وأصبح غير معتاد”، رغم أنها لم تُبدِ أي عدوانية في السابق.
وتباشر السلطات المحلية تحقيقا معمقا لكشف جميع ملابسات الواقعة، حيث يعمل مكتب الشرطة بتنسيق مع مكتب المدعي العام في مقاطعة سميث، من أجل تحديد المسؤوليات القانونية المحتملة، وما إذا كان مالكو الكلاب سيواجهون أي متابعات قضائية.

مقتل شابة أمريكية في الـ23 من عمرها بعد هجوم مباغت لـ3 كلاب "بيتبول"