معطلو الناظور يقتحمُون مقّر المجلس البلدي ويُقيمون رجّة اِحتجاجية صاخبة للتنبيه إلى تواجدهم بقوّة
بدر أعراب | إلياس حجلة
اِقتحم معطلو مدينة الناظور، ظهـر أمس الأربعاء 17 دجنبر الجاري، مقّـر القصر البلـدي، في خطوةٍ اِحتجاجية بمثابة رَجّةٍ تصعيدية وسط توليفات أمنية مُحاطة ببناية المجلس المُنتخب، بعـد تماطل كبـار مسؤولي الإقليم في الاستجابة لمذكرتهم المطلبية الرامية إلى تسوية قضيتهم الإجتماعية المتمثلة في إيجاد فرص الشغل القار لهم باعتبارهم أصحاب كفاءات جامعية.
وتعالت أصوات المحتجين داخل مقر المجلس البلدي بشعارات صاخبة تُندد بالتسويف والتأخير الذي طال معالجة ملفهم الاجتماعي، والتقاذف من جهة إلى جهة بين البلدية والعمالة، الذي يتعمده كبار القائمين على الشأن العام، كأسلوبٍ لمراوغـة المعطلين للإجهاز على صوته المبحوح والإنسحاب من الميدان، بيد أن ردّ المعطلين يتجلى في التشبث بقوّة بساحة النضال التي لا فكاك عنها في الوقت الراهن الذي يعرف واقع الشغل في البلاد تأزما واضحاً.
معطلون أفصحوا لموقع "ناظورسيتي" عن متمنياتهم بأن لا يكون رئيس المجلس البلدي سليمان حوليش نسخة طبق الأصل عن نظيره طارق يحيى الذي نهج صمّ الأذان تعاملاً مع صوتهم المُنادي بمطلبهم العادل والمشروع، غير أنّ تأخّر حوليش في اِستدعاء تمثيلية المعطلين بهدف التحاور حول مذكرتهم المطلبية ومدى اِستعداد المجلس البلدي على التعاطي بشكلٍ إيجابي معهم، بُغية إمتصاص حدّة البطالة التي يعانونها، بعث بنوعٍ من الإستياء والإمتعاض في الأنفس وسط المحتجين، كما يُنذّر ذلك بعدم اِنقشاع سحابة شبح البطالة المُخيم في سماء الناظور رغم ذهاب مجلسٍ وحلول آخر بتشكيلة مغايرة..
اِقتحم معطلو مدينة الناظور، ظهـر أمس الأربعاء 17 دجنبر الجاري، مقّـر القصر البلـدي، في خطوةٍ اِحتجاجية بمثابة رَجّةٍ تصعيدية وسط توليفات أمنية مُحاطة ببناية المجلس المُنتخب، بعـد تماطل كبـار مسؤولي الإقليم في الاستجابة لمذكرتهم المطلبية الرامية إلى تسوية قضيتهم الإجتماعية المتمثلة في إيجاد فرص الشغل القار لهم باعتبارهم أصحاب كفاءات جامعية.
وتعالت أصوات المحتجين داخل مقر المجلس البلدي بشعارات صاخبة تُندد بالتسويف والتأخير الذي طال معالجة ملفهم الاجتماعي، والتقاذف من جهة إلى جهة بين البلدية والعمالة، الذي يتعمده كبار القائمين على الشأن العام، كأسلوبٍ لمراوغـة المعطلين للإجهاز على صوته المبحوح والإنسحاب من الميدان، بيد أن ردّ المعطلين يتجلى في التشبث بقوّة بساحة النضال التي لا فكاك عنها في الوقت الراهن الذي يعرف واقع الشغل في البلاد تأزما واضحاً.
معطلون أفصحوا لموقع "ناظورسيتي" عن متمنياتهم بأن لا يكون رئيس المجلس البلدي سليمان حوليش نسخة طبق الأصل عن نظيره طارق يحيى الذي نهج صمّ الأذان تعاملاً مع صوتهم المُنادي بمطلبهم العادل والمشروع، غير أنّ تأخّر حوليش في اِستدعاء تمثيلية المعطلين بهدف التحاور حول مذكرتهم المطلبية ومدى اِستعداد المجلس البلدي على التعاطي بشكلٍ إيجابي معهم، بُغية إمتصاص حدّة البطالة التي يعانونها، بعث بنوعٍ من الإستياء والإمتعاض في الأنفس وسط المحتجين، كما يُنذّر ذلك بعدم اِنقشاع سحابة شبح البطالة المُخيم في سماء الناظور رغم ذهاب مجلسٍ وحلول آخر بتشكيلة مغايرة..
