
بدر أعراب
اِلتأمت أمس الثلاثاء، حشود المعطلين المنتمين إلى مختلف فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، لا سيما منهم منضوو الفرع المحلي للناظور وباقي أقاليم الريف، ضمن مهرجان خطابي بمدينة الحسيمة عَنَى بتخليد الذكرى الرابعة لشهيد التنظيم كمال الحساني الذي ما تزال قضيته تشكل لدى عموم المعطلين مطلباً جماهيرياُ داعين في إطارها إلى الكشف عن ملابسات حادث "إغتياله".
وتُوّج المهرجان الخطابي للمعطلين بمسيرة شعبية حاشدة وُصفت بفورة إحتجاجية غاضبة، حيث جابت كبرى شوارع الحسيمة قبل أن تتحول إلى إعتصام بحكم محاصرتها بطوقٍ أمنيّ مشدّد، حيث ردد الحشود الغاضبة خلالها شعارات مندّدة بما تعرّض له زميلهم الفقيد كمال الحساني، وشعارات مُنادية بوجوب معاقبة الجنّاة والإعتراف القانوني للجمعية، علاوة عن صدحهم بضرورة نهج مقاربات بديلة عوض مقاربات "القمع" التي يتخذها المسؤولون وسيلة للتعاطي مع الفئة المقعدة اِضطرارا عن العمل، بخلاف ما تنص عليه كل المواثيق الدولية التي وقّع عليه المغرب.
اِلتأمت أمس الثلاثاء، حشود المعطلين المنتمين إلى مختلف فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، لا سيما منهم منضوو الفرع المحلي للناظور وباقي أقاليم الريف، ضمن مهرجان خطابي بمدينة الحسيمة عَنَى بتخليد الذكرى الرابعة لشهيد التنظيم كمال الحساني الذي ما تزال قضيته تشكل لدى عموم المعطلين مطلباً جماهيرياُ داعين في إطارها إلى الكشف عن ملابسات حادث "إغتياله".
وتُوّج المهرجان الخطابي للمعطلين بمسيرة شعبية حاشدة وُصفت بفورة إحتجاجية غاضبة، حيث جابت كبرى شوارع الحسيمة قبل أن تتحول إلى إعتصام بحكم محاصرتها بطوقٍ أمنيّ مشدّد، حيث ردد الحشود الغاضبة خلالها شعارات مندّدة بما تعرّض له زميلهم الفقيد كمال الحساني، وشعارات مُنادية بوجوب معاقبة الجنّاة والإعتراف القانوني للجمعية، علاوة عن صدحهم بضرورة نهج مقاربات بديلة عوض مقاربات "القمع" التي يتخذها المسؤولون وسيلة للتعاطي مع الفئة المقعدة اِضطرارا عن العمل، بخلاف ما تنص عليه كل المواثيق الدولية التي وقّع عليه المغرب.
محاصرة مسيرة الجمعية الوطنية من طرف الاجهزة القمعية
Posté par Andcm Alhoceima sur mardi 27 octobre 2015





















