
عاشور العمراوي
أمام مقر مندوبية الشؤون الدينية بالناظور، نظمت ساكنة مليلية صباح يومه الخميس 17 سبتمبر 2015، وقفة إحتجاجية ضد المندوب الإقليمي لوزارة الشؤون الدينية بالناظور، والذي عجز عن تفعيل سلطاته أمام مطلب الساكنة الذي تسعى من ورائه إلى إقالة إمام مسجد النخيل بمنطقة كابريريسا باخا (مليلية)، بعد نشوب خلافات حادة بينه وبين المصلين من الساكنة المحلية المحيطة بالمسجد، إثر قيام الإمام المذكور المدعو بارتكاب أفعال مخلة بشكل كبير بأخلاقيات الإمامة والدين الإسلامي، وبشكل خاص قيامه بتسجيل دعوى قضائية ضد المصلين وراء إمامته لدى السلطات الإسبانية بدل السلطات المغربية بالنظر إلى طبيعة الخلاف الدينية، متهما إياهم بالتطرف والتشدد والإرهاب، الأمر الذي تم نفيه لدى كلا السلطتين الإسبانية والمغربية بعد استجواب المصلين ضمن لجنة المسجد المكلفة بالتسيير وفق نظام انتخابي يتولى أمره المصلين.
الساكنة التي تركت أعمالها بمليلية وحلت بالناظور لمقابلة المندوب الإقليمي للشؤون الدينية ورئيس المجلس العلمي، حول موضوع إقالة الإمام المذكور ضلت تتابع أطواره منذ سنتين دون حل يذكر، وإثر إلتقاء الجميع أمام مقر المندوبية، نظموا إجتماعا رسميا مع السيد المندوب دام حوالي الساعة والنصف، تدخل فيه معظم أعضاء لجنة المسجد، وقد إجتمع الرأي على ضرورة إقالة الإمام وتعويضه بإمام آخر يتمتع بتزكية المندوبية ، وهذا بعد أن تطرقت كافة المداخلات إلى سلبيات الفقيه وتداعيات بقائه ضدا على إرادة الساكنة، كما تم وضع المندوب الإقليمي في الصورة الكاملة لما يحدث بالمسجد خلال أوقات الصلاة، حيث كشف أعضاء اللجنة عن لجوء الفقيه المعني إلى مطالبة أحد ابنائه لإقامة الصلاة وراءه نظرا للغياب الكامل للمصلين الذين يتوزعون عن باقي المساجد القريبة، رغم وجود المسجد على بعد خطوات من مساكنهم، كما كشفوا عن ممارسات مشينة للفقيه، تتمثل في استعمال زوجته في تنظيف المسجد مع الطابق الأسفل المخصص لتعليم القرآن للأطفال، وذلك قصد نشوب الصراع مع المصلين الوافدين على المكان، لاتهامهم بالإعتداء أمام عمادات الشرطة المحلية.
المحتجين من ساكنة مليلية وبعد إنتهاء لقائهم مع المندوب الإقليمي، والذي إنتهى بتعهد المندوب بالقيام بكل مسؤولياته القانونية أمام الوزارة في ذات الموضوع أثناء زيارته الرسمية للوزارة بالرباط لمناقشة مشروع ميزانية 2016، وحصل المحتجون على نسخة من محضر اللقاء موقعة من قبل المندوب، توجهوا إلى مقر المجلس العلمي وقد إجتمعوا مع بريسول نفسه، وتطرقوا في لقائهم به إلى مختلف سلبيات وجود فقيه متعنت ويفتقد لكل المؤهلات العلمية والأخلاقية لممارسة الإمامة، وبموجب اللقاء ذاته تحصلوا على تعهد من رئيس المجلس العلمي بالعمل على حل المشكل في اقرب الآجال في إطار التعاون بين المجلس والمندوبية.
أمام مقر مندوبية الشؤون الدينية بالناظور، نظمت ساكنة مليلية صباح يومه الخميس 17 سبتمبر 2015، وقفة إحتجاجية ضد المندوب الإقليمي لوزارة الشؤون الدينية بالناظور، والذي عجز عن تفعيل سلطاته أمام مطلب الساكنة الذي تسعى من ورائه إلى إقالة إمام مسجد النخيل بمنطقة كابريريسا باخا (مليلية)، بعد نشوب خلافات حادة بينه وبين المصلين من الساكنة المحلية المحيطة بالمسجد، إثر قيام الإمام المذكور المدعو بارتكاب أفعال مخلة بشكل كبير بأخلاقيات الإمامة والدين الإسلامي، وبشكل خاص قيامه بتسجيل دعوى قضائية ضد المصلين وراء إمامته لدى السلطات الإسبانية بدل السلطات المغربية بالنظر إلى طبيعة الخلاف الدينية، متهما إياهم بالتطرف والتشدد والإرهاب، الأمر الذي تم نفيه لدى كلا السلطتين الإسبانية والمغربية بعد استجواب المصلين ضمن لجنة المسجد المكلفة بالتسيير وفق نظام انتخابي يتولى أمره المصلين.
الساكنة التي تركت أعمالها بمليلية وحلت بالناظور لمقابلة المندوب الإقليمي للشؤون الدينية ورئيس المجلس العلمي، حول موضوع إقالة الإمام المذكور ضلت تتابع أطواره منذ سنتين دون حل يذكر، وإثر إلتقاء الجميع أمام مقر المندوبية، نظموا إجتماعا رسميا مع السيد المندوب دام حوالي الساعة والنصف، تدخل فيه معظم أعضاء لجنة المسجد، وقد إجتمع الرأي على ضرورة إقالة الإمام وتعويضه بإمام آخر يتمتع بتزكية المندوبية ، وهذا بعد أن تطرقت كافة المداخلات إلى سلبيات الفقيه وتداعيات بقائه ضدا على إرادة الساكنة، كما تم وضع المندوب الإقليمي في الصورة الكاملة لما يحدث بالمسجد خلال أوقات الصلاة، حيث كشف أعضاء اللجنة عن لجوء الفقيه المعني إلى مطالبة أحد ابنائه لإقامة الصلاة وراءه نظرا للغياب الكامل للمصلين الذين يتوزعون عن باقي المساجد القريبة، رغم وجود المسجد على بعد خطوات من مساكنهم، كما كشفوا عن ممارسات مشينة للفقيه، تتمثل في استعمال زوجته في تنظيف المسجد مع الطابق الأسفل المخصص لتعليم القرآن للأطفال، وذلك قصد نشوب الصراع مع المصلين الوافدين على المكان، لاتهامهم بالإعتداء أمام عمادات الشرطة المحلية.
المحتجين من ساكنة مليلية وبعد إنتهاء لقائهم مع المندوب الإقليمي، والذي إنتهى بتعهد المندوب بالقيام بكل مسؤولياته القانونية أمام الوزارة في ذات الموضوع أثناء زيارته الرسمية للوزارة بالرباط لمناقشة مشروع ميزانية 2016، وحصل المحتجون على نسخة من محضر اللقاء موقعة من قبل المندوب، توجهوا إلى مقر المجلس العلمي وقد إجتمعوا مع بريسول نفسه، وتطرقوا في لقائهم به إلى مختلف سلبيات وجود فقيه متعنت ويفتقد لكل المؤهلات العلمية والأخلاقية لممارسة الإمامة، وبموجب اللقاء ذاته تحصلوا على تعهد من رئيس المجلس العلمي بالعمل على حل المشكل في اقرب الآجال في إطار التعاون بين المجلس والمندوبية.



















