
بدرالدين أبعير / إلياس حجلة
يحكي يحياوي مصطفى، المنتمي لمركز طب الإدمان بالناظور، ومستفيد من برنامج المصاحبة النفسية والاجتماعية بمركز طب الإدمان بطنجة، عن المعانات التي يعيشها المواطنين المستفيدين من علاج الإدمان بالمركز المتخصص بالناظور، مع بعض الصيدليات التي ترفض بيع الدواء بحجة أنه غير متوفر، بالإضافة إلى معاناة بعض الحالات من هذه الفئة، مع غياب الطبيب النفساني بمركز الناظور.
في هذا الصدد، يضيف مصطفى، أن أطباء مركز الإدمان بالناظور قد راسلوا عامل الإقليم، بخصوص رفض الصيادلة لبيع الأدوية للمرضى المعالجين بمركز الإدمان بالناظور، كما راسل مجموعة من المستفيدين بمركز الناظور، مندوب الصحة بسبب وجود حالات مرضية تستدعي وجود طبيب نفساني مختص إذ أشاروا في مراسلتهم التي توصل "ناظورسيتي" بنسخة منها على أنهم استفسروا الطاقم المسير للقطب الطبي حول عدم توفر المصلحة على طبيب نفساني، دون الحصول على إجابة واضحة بهذا الأمر.
وأضح المستفيدون في مراسلتهم لمندوب الصحة، مدى خطورة تعاطي المخدرات، وما يترتب عنه من أمراض جسدية ونفسية تختلف حدتها من متعاطي لأخر يؤدي بهم إلى: عدم احترام القوانين والأنظمة والقيم الإجتماعية، العنف والتفكير في الجريمة، الاتصاف بالحقد والرغبة في الانتقام.
ومنه، يناشد كافة المستفيدين بمركز طب الإدمان بالناظور، كل من عامل الإقليم، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للوقوف على ما أسموه ب"الحكرة" الممارسة من طرف بعض الصيادلة بالإقليم، لتصحيح ما يمكن تصحيحه، بالإضافة إلى تمكينهم من حصص العلاج النفسي، أي بإيجاد مخرج للعدم وجود أي طبيب نفسي مختص ملحة القطب الطبي التابعة لذات المركز، أملا في تغيير وضعية هذه الفئة من المجتمع الناظوري التي تعاني من جميع المناحي.
يحكي يحياوي مصطفى، المنتمي لمركز طب الإدمان بالناظور، ومستفيد من برنامج المصاحبة النفسية والاجتماعية بمركز طب الإدمان بطنجة، عن المعانات التي يعيشها المواطنين المستفيدين من علاج الإدمان بالمركز المتخصص بالناظور، مع بعض الصيدليات التي ترفض بيع الدواء بحجة أنه غير متوفر، بالإضافة إلى معاناة بعض الحالات من هذه الفئة، مع غياب الطبيب النفساني بمركز الناظور.
في هذا الصدد، يضيف مصطفى، أن أطباء مركز الإدمان بالناظور قد راسلوا عامل الإقليم، بخصوص رفض الصيادلة لبيع الأدوية للمرضى المعالجين بمركز الإدمان بالناظور، كما راسل مجموعة من المستفيدين بمركز الناظور، مندوب الصحة بسبب وجود حالات مرضية تستدعي وجود طبيب نفساني مختص إذ أشاروا في مراسلتهم التي توصل "ناظورسيتي" بنسخة منها على أنهم استفسروا الطاقم المسير للقطب الطبي حول عدم توفر المصلحة على طبيب نفساني، دون الحصول على إجابة واضحة بهذا الأمر.
وأضح المستفيدون في مراسلتهم لمندوب الصحة، مدى خطورة تعاطي المخدرات، وما يترتب عنه من أمراض جسدية ونفسية تختلف حدتها من متعاطي لأخر يؤدي بهم إلى: عدم احترام القوانين والأنظمة والقيم الإجتماعية، العنف والتفكير في الجريمة، الاتصاف بالحقد والرغبة في الانتقام.
ومنه، يناشد كافة المستفيدين بمركز طب الإدمان بالناظور، كل من عامل الإقليم، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للوقوف على ما أسموه ب"الحكرة" الممارسة من طرف بعض الصيادلة بالإقليم، لتصحيح ما يمكن تصحيحه، بالإضافة إلى تمكينهم من حصص العلاج النفسي، أي بإيجاد مخرج للعدم وجود أي طبيب نفسي مختص ملحة القطب الطبي التابعة لذات المركز، أملا في تغيير وضعية هذه الفئة من المجتمع الناظوري التي تعاني من جميع المناحي.