ناظورسيتي: متابعة
حذر المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان، عبر فرعه بجهة الشرق، من تفاقم الوضع البيئي المتردي بالناظور، واستمراره إلى ما بعد عيد الأضحى، مؤكدا في مراسلة توصلت بها "ناظورسيتي"، على ضرورة تجنيد السلطات المحلية و المجلس الجماعي لجميع المصالح المختصة تجنبا لأي حادث قد يفسد فرحة هذه المناسبة الدينية على المواطنين القاطنين و أفراد الجالية القادمين من الخارج.
وقال المرصد، إنه انطلاقا من أحكام الباب الثالث من الدستور الصادر في 2011، وعدد من الاتفاقيات التي وقعتها المملكة، فقد أصبحت السلطات ملزمة بحماية البيئة والعمل جاهدا تقويم كل الاختلالات التي من شأنها أن تهدد هذا المجال، لاسيما بعد الأزمة التي تعرفها مدينة الناظور إثر تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، وخروج المجلس الجماعي بحلول ترقيعية ومحتشمة لن تؤتي أكلها سريعا.
وقد حمل المصدر نفسه، مسؤولية تراكم الأزبال والنفايات بشوارع الناظور وأحيائها، للمجلس الجماعي باعتباره المؤسسة الأولى المعنية بتدبير القطاع بناء على القانون التنظيمي للجماعات 113.14، وكذا لسلطة الرقابة التي فضلت الصمت إلى حدود اللحظة عوض التدخل بوسائلها القانونية المتاحة من أجل تحديد المسؤوليات ومحاسبة القائمين على هذه الاختلالات تجنبا لأي خطئ قد يساهم في استمرار الظاهرة لاسيما بعد التمديد للشركة المنتهية صلاحياتها دون قيامها بأي نشاط يثبت تواجدها في الميدان.
من جهة ثانية، وجه المرصد نداء عاجلا للسلطات المحلية بالناظور، من أجل إيفاد لجنة خاصة تتولى مراقبة تأمين تنقلات المواطنين والمواطنات بالمحطة الطرقية الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة و الحافلات، مؤكدا أن عددا من المهنيين يستغلون مناسبة عيد الأضحى في الرفع من التسعيرة القانونية دون وجه حق وبطرق احتيالية تستوجب الزجر.
وأكد المرصد، توصلها بشكايات من طرف مواطنين أكدوا تعرضهم للابتزاز من طرف بعض سائقي الطاكسيات الكبيرة المرابطين بمحطة المدينة، خاصة أثناء الليل، إذ يفرضون عليهم أداء تسعيرة إضافية مقابل نقلهم إلى أماكن سكنهم، هذه التجاوزات اعتبرها المصدر نفسه تثقل كاهل الأسر وتضرب قدرتهم الشرائية مما يحتم وقفها فورا تجنبا لأي احتقان قد يؤدي إلى بروز احتجاجات أو انفلات قد يؤثر على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
حذر المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان، عبر فرعه بجهة الشرق، من تفاقم الوضع البيئي المتردي بالناظور، واستمراره إلى ما بعد عيد الأضحى، مؤكدا في مراسلة توصلت بها "ناظورسيتي"، على ضرورة تجنيد السلطات المحلية و المجلس الجماعي لجميع المصالح المختصة تجنبا لأي حادث قد يفسد فرحة هذه المناسبة الدينية على المواطنين القاطنين و أفراد الجالية القادمين من الخارج.
وقال المرصد، إنه انطلاقا من أحكام الباب الثالث من الدستور الصادر في 2011، وعدد من الاتفاقيات التي وقعتها المملكة، فقد أصبحت السلطات ملزمة بحماية البيئة والعمل جاهدا تقويم كل الاختلالات التي من شأنها أن تهدد هذا المجال، لاسيما بعد الأزمة التي تعرفها مدينة الناظور إثر تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، وخروج المجلس الجماعي بحلول ترقيعية ومحتشمة لن تؤتي أكلها سريعا.
وقد حمل المصدر نفسه، مسؤولية تراكم الأزبال والنفايات بشوارع الناظور وأحيائها، للمجلس الجماعي باعتباره المؤسسة الأولى المعنية بتدبير القطاع بناء على القانون التنظيمي للجماعات 113.14، وكذا لسلطة الرقابة التي فضلت الصمت إلى حدود اللحظة عوض التدخل بوسائلها القانونية المتاحة من أجل تحديد المسؤوليات ومحاسبة القائمين على هذه الاختلالات تجنبا لأي خطئ قد يساهم في استمرار الظاهرة لاسيما بعد التمديد للشركة المنتهية صلاحياتها دون قيامها بأي نشاط يثبت تواجدها في الميدان.
من جهة ثانية، وجه المرصد نداء عاجلا للسلطات المحلية بالناظور، من أجل إيفاد لجنة خاصة تتولى مراقبة تأمين تنقلات المواطنين والمواطنات بالمحطة الطرقية الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة و الحافلات، مؤكدا أن عددا من المهنيين يستغلون مناسبة عيد الأضحى في الرفع من التسعيرة القانونية دون وجه حق وبطرق احتيالية تستوجب الزجر.
وأكد المرصد، توصلها بشكايات من طرف مواطنين أكدوا تعرضهم للابتزاز من طرف بعض سائقي الطاكسيات الكبيرة المرابطين بمحطة المدينة، خاصة أثناء الليل، إذ يفرضون عليهم أداء تسعيرة إضافية مقابل نقلهم إلى أماكن سكنهم، هذه التجاوزات اعتبرها المصدر نفسه تثقل كاهل الأسر وتضرب قدرتهم الشرائية مما يحتم وقفها فورا تجنبا لأي احتقان قد يؤدي إلى بروز احتجاجات أو انفلات قد يؤثر على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.