محسن بوحلحول.. طالب أفقده التصلب المتعدد قدرته على التحكم في جسمه يناشد ذوي القلوب الرحيمة لمساعدته
ناظورسيتي: شيماء - ف / حمزة - ح
يعاني محسن بوحلحول، 24 سنة، الكائن بضواحي أزغنغان، من مرض التصلب المتعدد، الأمر الذي جعله شبه مقعد إثر الأعراض الصحية التي ظهرت عليها ومنعته من ممارسة حياته العادية بشكل طبيعي، ليضطر إلى مغادرة مقاعد الدراسة بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، بحثا عن العلاج الذي يكلف تكاليف باهظة لا يقدر على توفيرها نظرا لحالته الاجتماعية المزرية وانتمائه لأسرة تصارع من أجل لقمة العيش.
وحسب "محسن"، فإنه ظل يعيش في حالة طبيعية إلى غاية 2010، حيث بدأت تظهر عليه أعراض مختلفة على مستوى جهازه العصبي، تطورت لتتحول نظير عدم قدرته على توفير مصاريف العلاج، لتتحول إلى مرض مزمن أفقده القدرة على ممارسة حياته اليومية وعلى التحكم في أطرافه.
وأكد المتحدث، ان تكاليف علاجه باهظة جدا، حيث تتطلب حالته مبلغ 40 ألف درها شهريا لاقتناء حقنة، إضافة إلى مصاريف الفحوصات الأخرى والتتبع الطبي، ما دفعه لطرق أبواب المحسنين والجمعيات الخيرية طالبا مساعدته والتكفل بحالته بنقله إلى خارج الوطن للاستشفاء قبل تفاقم وضعيته.
والتصلب المتعدد، مرض يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإنهاك، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب، ووظيفته. ويؤثر هذا التلف أو التآكل للغشاء سلبا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف، قد تصاب الأعصاب نفسها بالضرر، وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
و يفقد مرضى التصلب اللويحي في الحالات المتقدمة القدرة على المشي أو التكلم أحيانا، ويتطور الداء في سن العشرين إذ يؤدي في حالة عدم علاجه إلى تطوره مهددا المصابين به بالإعاقة الكلية وفقدان وظائف أعضاء الجسم.
ولكل من يرغب في مساعدة محسن بوحلحول، يرجى الاتصال بالرقم: 0641037324
يعاني محسن بوحلحول، 24 سنة، الكائن بضواحي أزغنغان، من مرض التصلب المتعدد، الأمر الذي جعله شبه مقعد إثر الأعراض الصحية التي ظهرت عليها ومنعته من ممارسة حياته العادية بشكل طبيعي، ليضطر إلى مغادرة مقاعد الدراسة بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، بحثا عن العلاج الذي يكلف تكاليف باهظة لا يقدر على توفيرها نظرا لحالته الاجتماعية المزرية وانتمائه لأسرة تصارع من أجل لقمة العيش.
وحسب "محسن"، فإنه ظل يعيش في حالة طبيعية إلى غاية 2010، حيث بدأت تظهر عليه أعراض مختلفة على مستوى جهازه العصبي، تطورت لتتحول نظير عدم قدرته على توفير مصاريف العلاج، لتتحول إلى مرض مزمن أفقده القدرة على ممارسة حياته اليومية وعلى التحكم في أطرافه.
وأكد المتحدث، ان تكاليف علاجه باهظة جدا، حيث تتطلب حالته مبلغ 40 ألف درها شهريا لاقتناء حقنة، إضافة إلى مصاريف الفحوصات الأخرى والتتبع الطبي، ما دفعه لطرق أبواب المحسنين والجمعيات الخيرية طالبا مساعدته والتكفل بحالته بنقله إلى خارج الوطن للاستشفاء قبل تفاقم وضعيته.
والتصلب المتعدد، مرض يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإنهاك، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب، ووظيفته. ويؤثر هذا التلف أو التآكل للغشاء سلبا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف، قد تصاب الأعصاب نفسها بالضرر، وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
و يفقد مرضى التصلب اللويحي في الحالات المتقدمة القدرة على المشي أو التكلم أحيانا، ويتطور الداء في سن العشرين إذ يؤدي في حالة عدم علاجه إلى تطوره مهددا المصابين به بالإعاقة الكلية وفقدان وظائف أعضاء الجسم.
ولكل من يرغب في مساعدة محسن بوحلحول، يرجى الاتصال بالرقم: 0641037324
