ناظورسيتي: من بن الطيب
عاشت مدينة بن الطيب، مساء اليوم، على وقع لحظات صادمة بعد أن حاول رجل خمسيني الانتحار شنقا وسط الشارع العام، في مشهد أثار ذهول المارة وحالة من الفزع في صفوف المواطنين الذين صادفوا الواقعة.
وبحسب شهود عيان، فقد قام المعني بالأمر بربط حبل على غصن شجرة محاذية للطريق العام، قبل أن يحاول وضع حد لحياته بطريقة مأساوية، غير أن تدخل عدد من المواطنين بسرعة حال دون وقوع الكارثة، حيث تمكنوا من إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
عاشت مدينة بن الطيب، مساء اليوم، على وقع لحظات صادمة بعد أن حاول رجل خمسيني الانتحار شنقا وسط الشارع العام، في مشهد أثار ذهول المارة وحالة من الفزع في صفوف المواطنين الذين صادفوا الواقعة.
وبحسب شهود عيان، فقد قام المعني بالأمر بربط حبل على غصن شجرة محاذية للطريق العام، قبل أن يحاول وضع حد لحياته بطريقة مأساوية، غير أن تدخل عدد من المواطنين بسرعة حال دون وقوع الكارثة، حيث تمكنوا من إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
وفور إشعارها، حلت السلطات المحلية وعناصر الأمن بعين المكان، وفتحت المصلحة المختصة تحقيقا أوليا تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة الملابسات الدقيقة للحادث، في وقت تم نقل الشخص إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، على أمل الاستماع إلى أقواله بعد استقرار حالته الصحية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الرجل لا ينحدر من مدينة بن الطيب، ما يرجح أنه قدم من جماعة أو منطقة مجاورة، بينما ما تزال الأسباب الحقيقية وراء محاولته الانتحار مجهولة إلى حدود الساعة.
هذه الواقعة التي اهتزت لها مشاعر ساكنة المدينة، تفتح من جديد النقاش حول غياب الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص في وضعيات هشة، خصوصا في القرى والمناطق المهمشة التي تفتقر إلى مراكز الإصغاء والمواكبة النفسية.
ويرى عدد من المتتبعين أن مثل هذه الحوادث أصبحت جرس إنذار خطير يستدعي من الجهات المعنية وضع استراتيجيات واضحة للتدخل المبكر، وتكثيف حملات التحسيس حول أهمية طلب المساعدة النفسية، في مجتمع لا يزال يواجه صعوبة في تقبل الحديث عن معاناة الاكتئاب والضغط النفسي.
وفي انتظار كشف دوافع هذا الحادث المؤلم، تبقى الواقعة صرخة جديدة في وجه صمت طويل يلف معاناة الكثيرين ممن يعيشون على الهامش، يبحثون عن من يسمعهم قبل أن يختاروا الصمت الأبدي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الرجل لا ينحدر من مدينة بن الطيب، ما يرجح أنه قدم من جماعة أو منطقة مجاورة، بينما ما تزال الأسباب الحقيقية وراء محاولته الانتحار مجهولة إلى حدود الساعة.
هذه الواقعة التي اهتزت لها مشاعر ساكنة المدينة، تفتح من جديد النقاش حول غياب الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص في وضعيات هشة، خصوصا في القرى والمناطق المهمشة التي تفتقر إلى مراكز الإصغاء والمواكبة النفسية.
ويرى عدد من المتتبعين أن مثل هذه الحوادث أصبحت جرس إنذار خطير يستدعي من الجهات المعنية وضع استراتيجيات واضحة للتدخل المبكر، وتكثيف حملات التحسيس حول أهمية طلب المساعدة النفسية، في مجتمع لا يزال يواجه صعوبة في تقبل الحديث عن معاناة الاكتئاب والضغط النفسي.
وفي انتظار كشف دوافع هذا الحادث المؤلم، تبقى الواقعة صرخة جديدة في وجه صمت طويل يلف معاناة الكثيرين ممن يعيشون على الهامش، يبحثون عن من يسمعهم قبل أن يختاروا الصمت الأبدي.

محاولة انتحار تهز بن الطيب… لحظات رعب على قارعة الطريق

