محامي الطفل ضحية عملية الختان الخاطئة بالناظور يعلق على الحكم الصادر في حق الطبيب وطاقمه
ناظورسيتي: متابعة
قال الأستاذ مراد زيبوح، محام بهيئة وجدة، ودفاع والد الطفل الذي تعرض لعاهة مستديمة بعد خضوعه لعملية ختان خاطئة من طرف طبيب اختصاصي بالناظور، إن الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية والقاضي بتعويض عائلة الضحية بمليار سنتيم وإدانة الطبيب المعني بالسجن موقوف التنفيذ، من شأنه أن يشكل جبرا لضرر الضحية، وذلك بالرغم ن الأضرار المادية والنفسية والمعنوية القاسية والتي ستمتد طيلة حياة الطفل.
وأوضح مراد زيبوح في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالناظور، يمكن اعتباره بمثابة جواب حقيقي على إشكالية الحوادث والأخطاء الطبية التي تواترت كثيرا في الآونة الأخيرة.
هذه الأخطاء حسب المحامي نفسه، يدفع ثمنها المواطن البسيط وعائلته، وما تعرض له الطفل الضحية لن يعي جسامته إلى أن يصير راشداً، الأمر الذي كان يقتضي جبرا للضرر من أجل تخفيف معاناته.
قال الأستاذ مراد زيبوح، محام بهيئة وجدة، ودفاع والد الطفل الذي تعرض لعاهة مستديمة بعد خضوعه لعملية ختان خاطئة من طرف طبيب اختصاصي بالناظور، إن الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية والقاضي بتعويض عائلة الضحية بمليار سنتيم وإدانة الطبيب المعني بالسجن موقوف التنفيذ، من شأنه أن يشكل جبرا لضرر الضحية، وذلك بالرغم ن الأضرار المادية والنفسية والمعنوية القاسية والتي ستمتد طيلة حياة الطفل.
وأوضح مراد زيبوح في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالناظور، يمكن اعتباره بمثابة جواب حقيقي على إشكالية الحوادث والأخطاء الطبية التي تواترت كثيرا في الآونة الأخيرة.
هذه الأخطاء حسب المحامي نفسه، يدفع ثمنها المواطن البسيط وعائلته، وما تعرض له الطفل الضحية لن يعي جسامته إلى أن يصير راشداً، الأمر الذي كان يقتضي جبرا للضرر من أجل تخفيف معاناته.
وفي ما يتعلق بالعاهة المستديمة التي أصابت الطفل "م، ر، أ"، فإن ترميمها حسب المحامي نفسه "يتطلب مصاريف باهظة جدا، وذلك لاسترجاع أقل من 50 بالمائة من الوظائف الحيوية الهامة لعضوه المفقود".
وما يؤكد هذه الفرضية، يضيف المحامي "نتائج الخبرة الطبية التي تم إنجازها في الموضوع".
وشدد المتحدث، أنه بالرغم من الحكم القضائي السالف ذكره، فإن تعويض الأضرار النفسية والمادية الخطيرة التي قد تحلق بالطفل مستقبلا، ستظل صعبة بالرغم من تعويض أبويه ماديا.
إلى ذلك، نوه المحامي مراد زيبوح، بالحكم المذكور، معتبرا أنه أخذ منعطفا إيجابيا يكرس السلطة القضائية في بسطها ومعالجتها لقضايا تمس صحة الإنسان صادرة عن أشخاص يفترض فيهم رعاية الأبدان والنفوس مهنيا وأخلاقيا.
ويعتبر الحكم أيضا، رسالة واضحة إلى الأشخاص الذين يقومون بأعمال تمس صحة الإنسان أو تشكل خطرا عليها.. يختم المحامي تصريحه.
وما يؤكد هذه الفرضية، يضيف المحامي "نتائج الخبرة الطبية التي تم إنجازها في الموضوع".
وشدد المتحدث، أنه بالرغم من الحكم القضائي السالف ذكره، فإن تعويض الأضرار النفسية والمادية الخطيرة التي قد تحلق بالطفل مستقبلا، ستظل صعبة بالرغم من تعويض أبويه ماديا.
إلى ذلك، نوه المحامي مراد زيبوح، بالحكم المذكور، معتبرا أنه أخذ منعطفا إيجابيا يكرس السلطة القضائية في بسطها ومعالجتها لقضايا تمس صحة الإنسان صادرة عن أشخاص يفترض فيهم رعاية الأبدان والنفوس مهنيا وأخلاقيا.
ويعتبر الحكم أيضا، رسالة واضحة إلى الأشخاص الذين يقومون بأعمال تمس صحة الإنسان أو تشكل خطرا عليها.. يختم المحامي تصريحه.
