
ناظورسيتي - إلياس حجلة
بعد زوال يوم الأربعاء 08 نونبر الجاري، إستأنف المجلس الجماعي لبوعرك أشغال جلسته الثانية من الدورة الاستثنائية، وذلك تحت رئاسة محمادي توحتوح، وبحضور أعضاء المجلس، وممثل عامل الإقليم في شخص السيد قائد قيادة بوعرك.
وقد انصبت أشغال الجلسة حول دراسة النقطة الفريدة المدرجة بجدول الاعمال والتي تتعلق بدراسة المجلس لملاحظات العموم المبداة خلال فترة البحث العلني.
فبعد افتتاح الرئيس للجلسة وتأكيده على أهمية هاته المرحلة بإعتبارها أحد أهم مراحل وخطوات إعداد تصميم التهيئة، قبل عرضه على اللجنة المركزية للحسم في الملاحظات والمصادقة على التصميم. بعدها تم الانتقال لعرض الملاحظات والتعرضات على أنظار أعضاء المجلس، وإبداء الرأي على كل ملاحظة وتعرض على حدا بحيث بلغ مجموع عدد تعرضات العموم لأربعمائة (400). حيث ضم أغلبية المجلس صوته للساكنة في ما يرتبط برفع الضرر عن الملاك الذين تضررت أملاكهم بشكل كبير من خلال اختراق الشوارع والمرافق لها... وتم الإصرار على ضرورة التقليص من عرض الشوارع الكبيرة وتنحية بعضعا، والتقليص من عدد المرافق لاسيما تلك التي يستحال تنفيذها في الواقع.
واستمرت أشغال دراسة المجلس لهذه التعرضات لوقت متأخر حيث أبدى أغلبية أعضاء المجلس رأيهم الإيجابي بمعظم ملاحظات العموم بنسبة %95 من أصل مجموع التعرضات. التي تضرر فيها أصحابها بفعل هذا المشروع. وذلك على أساس عرضها على اللجنة المركزية. وهنا أجمع المجلس على ضرورة الترافع أمام هاته اللجنة لتعديل مشروع هذا التصميم عبر الأخذ بالتعرضات التي أبدى فيها المجلس رأيه الإيجابي، قبل إخراج التصميم في صيغته النهائية والمصادقة عليه.
بعد زوال يوم الأربعاء 08 نونبر الجاري، إستأنف المجلس الجماعي لبوعرك أشغال جلسته الثانية من الدورة الاستثنائية، وذلك تحت رئاسة محمادي توحتوح، وبحضور أعضاء المجلس، وممثل عامل الإقليم في شخص السيد قائد قيادة بوعرك.
وقد انصبت أشغال الجلسة حول دراسة النقطة الفريدة المدرجة بجدول الاعمال والتي تتعلق بدراسة المجلس لملاحظات العموم المبداة خلال فترة البحث العلني.
فبعد افتتاح الرئيس للجلسة وتأكيده على أهمية هاته المرحلة بإعتبارها أحد أهم مراحل وخطوات إعداد تصميم التهيئة، قبل عرضه على اللجنة المركزية للحسم في الملاحظات والمصادقة على التصميم. بعدها تم الانتقال لعرض الملاحظات والتعرضات على أنظار أعضاء المجلس، وإبداء الرأي على كل ملاحظة وتعرض على حدا بحيث بلغ مجموع عدد تعرضات العموم لأربعمائة (400). حيث ضم أغلبية المجلس صوته للساكنة في ما يرتبط برفع الضرر عن الملاك الذين تضررت أملاكهم بشكل كبير من خلال اختراق الشوارع والمرافق لها... وتم الإصرار على ضرورة التقليص من عرض الشوارع الكبيرة وتنحية بعضعا، والتقليص من عدد المرافق لاسيما تلك التي يستحال تنفيذها في الواقع.
واستمرت أشغال دراسة المجلس لهذه التعرضات لوقت متأخر حيث أبدى أغلبية أعضاء المجلس رأيهم الإيجابي بمعظم ملاحظات العموم بنسبة %95 من أصل مجموع التعرضات. التي تضرر فيها أصحابها بفعل هذا المشروع. وذلك على أساس عرضها على اللجنة المركزية. وهنا أجمع المجلس على ضرورة الترافع أمام هاته اللجنة لتعديل مشروع هذا التصميم عبر الأخذ بالتعرضات التي أبدى فيها المجلس رأيه الإيجابي، قبل إخراج التصميم في صيغته النهائية والمصادقة عليه.

















