المزيد من الأخبار






مجددا.. مشروبات كحولية سامة تودي بحياة العديد من الأشخاص


ناظورسيتي: متابعة

لقي 9 أشخاص حتفهم، فيما تمت إصابة 2 بتسمم، صباح يومه الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، بمدينة القصر الكبير، بعد استهلاكهم لمادة كحولية مهربة "الماحيا" قاموا بشرائها من محل لبيع المواد الاستهلاكية، ممّا استنفر عناصر الأمن بالمفوضية الجهوية للأمن بالمدينة المعنية، التي ألقت القبض على “المشتبه فيه” بينما فتحت بحثا قضائيا في الموضوع.

وقد نتج عن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، توقيف المشتبه فيه، وهو صاحب المحل، من ذوي السوابق العدلية، وابنه القاصر الذي يشتبه في تورطه في هذه الأفعال الموصوفة بـ"الإجرامية"، فيما مكنت عملية التفتيش من حجز 49 لترا من الكحول المهربة التي يشتبه في إضرارها بالصحة العامة والتسبب في وفاة الضحايا.

هذا، ولفتت مصادر، أن المشتبه في تورطهما، جرى إخضاعهما للبحث القضائي الذي يتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، والتي يجري حاليا إخضاعها للخبرات العلمية والتقنية اللازمة.


وفي ذات السياق، تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسلوان، في يوليوز الماضي، من تفكيك مصنع سري للماحيا، على مستوى منطقة سكتور حسان بجماعة بوعرك.

وجاء التدخل، الليلة الماضية، بعد مداهمة الدرك الملكي للمصنع، بحضور السلطة المحلية والقوات المساعدة، حيث أسفرت العملية على اعتقال المشتبه به الرئيسي في القضية ويبلغ من العمر 55 عاما.

كما مكنت العملية، من حجز كمية مهمة من الماحيا ونقلها إلى مقر الدرك الملكي بعد إشعار النيابة المختصة بالموضوع.

إلى ذلك، تم وضع المشتبه به رهن تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

وكانت عمليات تفتيش قامت بها فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بالناظور، مكنت نهاية ماي المنصرم، من تفكيك مصنع للماحيا والمشروبات الكحولية بمنطقة إحدادن.

وأسفرت هذه العملية، على حجز 1760 قنينة فارغة و592 أخرى معبأة بمشروبات كحولية جاهزة للترويج، فضلا عن حجز 425 لترا من مادة الكحول وبراميل تحتوي على نكهات مركزة وكذا مجموعة مهمة من الملصقات الخاصة بعلامات تجارية للمشروبات الكحولية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح