المزيد من الأخبار






مثير بالناظور: سيدة تشكك في رواية وفاة إبنتها وزوجها بسبب "حريق" وتطالب وكيل الملك بالتحقيق


مثير بالناظور: سيدة تشكك في رواية وفاة إبنتها وزوجها بسبب "حريق" وتطالب وكيل الملك بالتحقيق
ناظورسيتي - ح. ر


طالبت سيدة من الناظور، من وكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، فتح تحقيق حول حريق ذهب ضحيته إبنتها وزوجها، بمحل سكناهما، كانا قيد حياتهما يكترونه بحي "أبو عجاجا السدرة" قرب مسجد "بوتشامر" بطريق أزغنغان، وهـو عبارة عن "كراج" يستغلونه للإيواء.

ووفق السيدة، فإن محل السكنى الذي كانت إبنتها تقطنه بمعية زوجها، تعرض لحريق مهول، نقلا على إثره إلى المستشفى المركزي بمدينة الناظور من طرف صاحب المحل، وذلك على متن سيارة أجرة، قصد تلقي العلاجات الأساسية.

مضيفة "ونظرا لخطورة الحريق الذي وصف بالدرجة الثالثة، تم نقل المصابين قبل وفاتهما إلى مليلية، وبعدها تم نقلهما إلى إسبانيا، إلا أن الإصابة البليغة عجلت بنقلهم إلى مثواهم الأخير"، مردفة أن صاحب المحل أخبرها بأن "وفاة إبنتها وزوجها كان وراءه قارورة غاز صغيرة انفجرت داخل المحل".

وتردف السيدة في ملتمسها "وبعد دخولي إلى المحل ومعاينة المكان، لم أجد أي أثر لحريق وكل الأثاث سليم والقارورة أيضا، بحيث لم تنفجر"، موضحة أن هذه الواقعة "تتطلب تدخل الشرطة العلمية من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادث، خاصة وأن إبنتي وزوجها تعرضا معا لحريق خطير أودى بحياتهما معا".

والتمست والدة الضحية "أنيسية أفلاح" في شكايتها، التدخل في الموضوع بناء على تم ذكره، مع إصدار أمر الجهات المختصة بغية القيام بما هو مناسب، مع إجراء بحث وتحقيق في كل الظروف والملابسات المحيطة بالواقعة التي حدثت يوم 14 – 9 – 2019.



1.أرسلت من قبل Ossama في 20/09/2019 22:29
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،رحمهما الله واسكنهما فسيح جنانه ،
إنفجرت قنينة الغاز في السكن الذي يسكنونه مجانا وهو عبارة عن كاراج ،نقل الجريحان إلى المستشفى مشيا على أرجلهما تحت أعين شهود عيان ، وبكامل قواهما العقلية ، نقلت الزوجة إلى مستشفى مليلية نظرا لخطورة الحروق المتواجدة بكامل جسمها ،
ونقل زوجها بعد يومين من وقوع الحادثة كذلك إلى مليلية بعد تدهور حالته الصحية وبعد بضع ايام نقل الإثنان إلى مدينة فالسية الإسبانية حيث وافتهما المنية .
المخزي والعار اليوم هو أن تقوم أم الهالكة بشكاية إلى وكيل الملك مشككة في أسباب وفاة إبنتها وزوجها مع أنها تعلم علم اليقين أن بنتها توفيت بقنينة غاز ،متهمة صاحبة السكن الحاجة العجوزة ذات الثمانين عاما ، الحاجة المسكينة أسكنت بنتها مجانا وقسمت معها رغيفها،
ربما ما يدور في مخيلة أم المرحومة أنيسه أنها ربما فرصة لكسب بعض المال أو تعويضات ترجع بها إلى زوجها بمدينة طنجة مع العلم أن والد المرحومة أنيسة فارق الحياة وهي في سن الرابعة٠
عبر هذا المنبر أقول لأم أنيسة إتقي الله في بنتك ياإمرأة ، بنتك لم تدخل القبر بعد وأنت تنهشين في لحمها ،فبدل أن تقولي للحاجة بارك الله فيك على حسن الإستقبال والكرم تحاولين تشويه إسمها،
لكن كني على يقين أنك أنت من سوف يذل في الأخير وترجعين إلى طنجة مذلولة
ولله على الظالم .

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح