المزيد من الأخبار






"ما معيدينش" حملة تغزو مواقع التواصل الإجتماعي بسبب غلاء الأسعار


ناظورسيتي: متابعة

مع اقتراب العيد وخلال الأسابيع القليلة الماضية، عرف مواقع التواصل الاجتماعي، نشر العديد من المنشورات حول غلاء الأسعار في مختلف أسواق المواشي بالمغرب، وذلك أياما قليلة قبل حلول عيد الأضحى.

وتداول رواد الفضاء الأزرق المغاربة، مجموعة من المنشورات، الهادفة إلى تسليط الضوء على انتشار غلاء الأسعار في جل المواد الحيوية؛ أهمها أثمنة الأضاحي، من خلال هاشتاغ “ما معيدينش” الذي يحتل الصدارة خلال الأيام الراهنة.

وشدد مجموعة من المواطنين، على أنهم بعد الغلاء اختاروا قضاء عيد الأضحى مع أفراد أسرهم وعدم اقتناء الأضحية، بينما اختار آخرون الاكتفاء باقتناء كمية محددة من اللحوم من الجزار خلال يوم العيد، وأشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار شلل قدرتهم الشرائية، ولا محالة سيحرمون من شراء الأضحية هذا العام


وفي نفس السياق، أوضح مجموعة من المواطنين أن أسعار الأضاحي خلال 2022، قد عرفت ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنوات الماضية، إذ عزت سبب ذلك إلى غلاء الأعلاف هذا الموسم.

جدير بالذكر بأن ما دفع بعدد من المواطنين الى رفع شعار "ممعيدينش"، هو غلاء أثمنة الأضاحي خلال العام الحالي، تزامنا مع ارتفاع أسعار المحروقات، وبالتالي غلاء المواد الغذائية الأساسية كذلك، وأيضا مع العطلة الصيفية ونهاية الموسم الدراسي.

وفي الناظور قال صاحب مزرعة لتسمين الغنم، بأن الميسورين وأصحاب الدخل المرتفع هم من يقتنون الأضاحي المرتفعة الثمن والتي يتراوح ثمنها ما بين 5000 و 7000 درهم للكبش الواحد.

وأورد لمريجي عبد القادر، صاحب ضيعة فلاحية في الطريق الساحلية، أن ارتفاع ثمن الأضحية وصل هذه السنة إلى 700 درهم، وذلك بسبب الزيادة التي عرفتها أسعار الأعلاف والمحروقات، موضحا في الوقت نفسه أن فصيلة الخرفان الجيدة هي التي تجاوز ثمنها 4000 درهم في حين أن بعض الأصناف الأخرى المحلية والمستوردة من بعض المناطق الفلاحية تبتدئ من 2000 درهم.

وأكد المتحدث نفسه، أنه باع عددا مهما من الأضاحي للميسورين لكونهم لا يجدون صعوبة في تسديد مبالغها، في حين أن الأكباش المتوسطة والصغيرة الحجم يظل الاقبال عليها متوسطا في ظل تراجع القدرة الشرائية لأغلب الأسر في المنطقة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح