ما مصير عقار الكورنيش الذي بيع في المزاد العلني بعدما تم حجزه للبلدية
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
بعد أزيد من سنتين على تفجر فضيحة بيع عقار تابع للمجلس البلدي بكورنيش الناظور، اليوم لا يزال هذا الموضوع يثير العديد من التساؤلات، خصوصا أن رئيس المجلس البلدي، سبق وأن أقسم أمام الجميع أن هذا العقار لن يباع وسيسترده مهم كلف الثمن.
لكن ما يتضح أن لا شيء تغير بالنسبة لهذا العقار، ولا يزال في ملكية الشخص الذي قام بشراءه في المزاد العلني، وأن كل ما تم الوعد به مجرد محاولة لإسكات الرأي العام المحلي، الذي اعلن عن رفضه لبيع العقار الإستراتيجي والتي تبلغ قيمته أزيد من مليار سنتيم، وكان بإمكان أن يتم استغلاله لانجاز مشروع خاص بالجماعة وتستفيد منه الساكنة.
وفي تصريح خاص قال الناشط حكيم شملال "في احد دورات المجلس البلدي اقسم رئيس الجماعة الحضرية السيد حوليش باسترجاع العقار الذي كان في ملكية الجماعة المتواجد في الكورنيش والذي بيع في المزاد العلني، بل تعهد أيضا بالاستقالة من منصبه في عدم قدرته باسترجاع ذات العقار"، مضيفا "أن هذا يدل انه اقر بخطئه واعترف بجريمته ضد أملاك الجماعة التي من واجبه الحفاظ عليها والدفاع عنها والغريب أن صاحب الملك الحالي كان يريد إرجاع العقار إلى ملكية الجماعة شرط أن ترد إليه القيمة التي اشترى بها العقار في المزاد، والذي لم يتلقى أي ايجابة من الرئيس"، وأبرز "هنا نضع أكثر من علامة استفهام، هل هي عدم المسؤولية أو انعدام الغيرة على هذه المدينة أو أن اهتمامات الرئيس ليست مصالح المدينة وقضاء حاجيات الساكنة بل اهتماماته تتجلى في أمور أخرى مثل المشاريع العقارية تخص "شركاته العائلية وقنص الفرص لشراء الأراضي وإحداث تجزئات خاصة
هذا وهناك عدد كبير من الأملاك الخاصة بالجماعة مهددة بالبيع، بسبب الديون المتراكمة عليها والتي لم يتم حلها ولا دراسة طريقة معالجتها.
بعد أزيد من سنتين على تفجر فضيحة بيع عقار تابع للمجلس البلدي بكورنيش الناظور، اليوم لا يزال هذا الموضوع يثير العديد من التساؤلات، خصوصا أن رئيس المجلس البلدي، سبق وأن أقسم أمام الجميع أن هذا العقار لن يباع وسيسترده مهم كلف الثمن.
لكن ما يتضح أن لا شيء تغير بالنسبة لهذا العقار، ولا يزال في ملكية الشخص الذي قام بشراءه في المزاد العلني، وأن كل ما تم الوعد به مجرد محاولة لإسكات الرأي العام المحلي، الذي اعلن عن رفضه لبيع العقار الإستراتيجي والتي تبلغ قيمته أزيد من مليار سنتيم، وكان بإمكان أن يتم استغلاله لانجاز مشروع خاص بالجماعة وتستفيد منه الساكنة.
وفي تصريح خاص قال الناشط حكيم شملال "في احد دورات المجلس البلدي اقسم رئيس الجماعة الحضرية السيد حوليش باسترجاع العقار الذي كان في ملكية الجماعة المتواجد في الكورنيش والذي بيع في المزاد العلني، بل تعهد أيضا بالاستقالة من منصبه في عدم قدرته باسترجاع ذات العقار"، مضيفا "أن هذا يدل انه اقر بخطئه واعترف بجريمته ضد أملاك الجماعة التي من واجبه الحفاظ عليها والدفاع عنها والغريب أن صاحب الملك الحالي كان يريد إرجاع العقار إلى ملكية الجماعة شرط أن ترد إليه القيمة التي اشترى بها العقار في المزاد، والذي لم يتلقى أي ايجابة من الرئيس"، وأبرز "هنا نضع أكثر من علامة استفهام، هل هي عدم المسؤولية أو انعدام الغيرة على هذه المدينة أو أن اهتمامات الرئيس ليست مصالح المدينة وقضاء حاجيات الساكنة بل اهتماماته تتجلى في أمور أخرى مثل المشاريع العقارية تخص "شركاته العائلية وقنص الفرص لشراء الأراضي وإحداث تجزئات خاصة
هذا وهناك عدد كبير من الأملاك الخاصة بالجماعة مهددة بالبيع، بسبب الديون المتراكمة عليها والتي لم يتم حلها ولا دراسة طريقة معالجتها.
