
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
منذ أن تولى العرش جلالة الملك محمد السادس، وهو يولي إهتماما كبيرا لمنطقة الريف، حيث أعطى الإنطلاق لمجموعة من المشاريع التنموية بالعديد من المدن المنتمية لهذا الحيز الجغرافي أهمها الحسيمة والناظور، لكن لوحظ في السنوات الأخيرة أن الملك محمد السادس يقتصر فقط على زيارة مدينة الحسيمة دون أن يزور إقليم الناظور، وقد إستمر هذا الأمر في السنوات الأخيرة.
إشاعات عن زيارة ملكية كل سنة
أصبح المواطنون بمدينة الناظور كل سنة ينتظرون زيارة الملك محمد السادس، هذه الزيارة التي تحمل معها مجموعة من المشاريع للمنطقة، ما يجعل الناظوريين يتشوقون لها خصوصا أن المدينة أصبحت تفتقر لمجموعة من المرافق الحيوية، لكن في كل مرة تروج أخبار عن إقتراب الزيارة الملكية، خصوصا عندما ينتقل الملك محمد السادس إلى مدن الشرق مثل وجدة أو مدن الريف بالخصوص الحسيمة التي أصبح الملك يزورها كل سنة، ليتضح أن الأمر هو مجرد إشاعة وأخبار تروج دون أن تكون هناك زيارة رسمية.
مشاريع متوقفة ومدينة بدون روح
يرجع عدد كبير من المتتبعين للشأن المحلي،سبب غياب الملك محمد السادس وعدم زيارته إقليم الناظور، لكون هذه الأخيرة تعيش ركودا في مجموعة من المشاريع التنموية، وتأخر بعضها رغم إعطاء إنطلاق تدشينها، بالإضافة لذلك فمركز الإقليم يعيش فوضى كبيرة وسوء تنظيم وتسيير.
أحد الفاعلين الجمعويين علق عن عدم زيارة الملك لإقليم الناظور لمدة 4 سنوات بالقول " جلالة الملك عندو الحق ما يجيش للناظور، فهي مدينة بلا روح ومسؤوليها ليست لديهم إرادة التغيير ما بغاوش إخدموا".
هل هي غضبة ملكية؟
إن جل المؤشرات الحالية لغياب الملك محمد السادس عن الناظور، بعد أن دأب في السابق على زيارتها خلال كل سنة، توحي بغضبة ملكية على مسؤولي الإقليم، الذين لم ينجحوا مثل "أقرانهم" بوجدة و الحسيمة في إعداد وإنجاز مشاريع تنموية وفق توجه إصلاحي اعتمده العاهل الملكي لإعادة البريق والتوهج لهذه المنطقة بعد سنين من التهميش.
وذهب مواطنون آخرون ممن استقت ناظورسيتي آراءهم، الى أبعد من ذلك، حين أكدوا أن تأخر زيارة الملك محمد السادس للناظور، هو عقاب لمسؤولي الإقليم وتخاذلهم وعدم توفقهم في بلورة المخططات التنموية المستقبلية المنجزة للمنطقة، ما اعتبروه فشلا ذريعا لسياسة مؤسسات الإقليم وأجهزتها في السير مع النسق التصاعدي والتنموي الذي رسمه الملك محمد السادس لإعادة المنطقة الى حاضرة التنمية بالبلاد.
منذ أن تولى العرش جلالة الملك محمد السادس، وهو يولي إهتماما كبيرا لمنطقة الريف، حيث أعطى الإنطلاق لمجموعة من المشاريع التنموية بالعديد من المدن المنتمية لهذا الحيز الجغرافي أهمها الحسيمة والناظور، لكن لوحظ في السنوات الأخيرة أن الملك محمد السادس يقتصر فقط على زيارة مدينة الحسيمة دون أن يزور إقليم الناظور، وقد إستمر هذا الأمر في السنوات الأخيرة.
إشاعات عن زيارة ملكية كل سنة
أصبح المواطنون بمدينة الناظور كل سنة ينتظرون زيارة الملك محمد السادس، هذه الزيارة التي تحمل معها مجموعة من المشاريع للمنطقة، ما يجعل الناظوريين يتشوقون لها خصوصا أن المدينة أصبحت تفتقر لمجموعة من المرافق الحيوية، لكن في كل مرة تروج أخبار عن إقتراب الزيارة الملكية، خصوصا عندما ينتقل الملك محمد السادس إلى مدن الشرق مثل وجدة أو مدن الريف بالخصوص الحسيمة التي أصبح الملك يزورها كل سنة، ليتضح أن الأمر هو مجرد إشاعة وأخبار تروج دون أن تكون هناك زيارة رسمية.
مشاريع متوقفة ومدينة بدون روح
يرجع عدد كبير من المتتبعين للشأن المحلي،سبب غياب الملك محمد السادس وعدم زيارته إقليم الناظور، لكون هذه الأخيرة تعيش ركودا في مجموعة من المشاريع التنموية، وتأخر بعضها رغم إعطاء إنطلاق تدشينها، بالإضافة لذلك فمركز الإقليم يعيش فوضى كبيرة وسوء تنظيم وتسيير.
أحد الفاعلين الجمعويين علق عن عدم زيارة الملك لإقليم الناظور لمدة 4 سنوات بالقول " جلالة الملك عندو الحق ما يجيش للناظور، فهي مدينة بلا روح ومسؤوليها ليست لديهم إرادة التغيير ما بغاوش إخدموا".
هل هي غضبة ملكية؟
إن جل المؤشرات الحالية لغياب الملك محمد السادس عن الناظور، بعد أن دأب في السابق على زيارتها خلال كل سنة، توحي بغضبة ملكية على مسؤولي الإقليم، الذين لم ينجحوا مثل "أقرانهم" بوجدة و الحسيمة في إعداد وإنجاز مشاريع تنموية وفق توجه إصلاحي اعتمده العاهل الملكي لإعادة البريق والتوهج لهذه المنطقة بعد سنين من التهميش.
وذهب مواطنون آخرون ممن استقت ناظورسيتي آراءهم، الى أبعد من ذلك، حين أكدوا أن تأخر زيارة الملك محمد السادس للناظور، هو عقاب لمسؤولي الإقليم وتخاذلهم وعدم توفقهم في بلورة المخططات التنموية المستقبلية المنجزة للمنطقة، ما اعتبروه فشلا ذريعا لسياسة مؤسسات الإقليم وأجهزتها في السير مع النسق التصاعدي والتنموي الذي رسمه الملك محمد السادس لإعادة المنطقة الى حاضرة التنمية بالبلاد.