المزيد من الأخبار






مأساة.. خمسيني ينهي حياته بواسطة حبل


ناظورسيتي: متابعة

اهتز هدوء حي المرس في مدينة القصر الكبير، صبيحة اليوم الأحد 02 أكتوبر الجاري، على إثر مأساة انتحار شخص من مواليد العام 1971.

ووفق معطيات أوردتها مصادر محلية حول الهالك، فإن الأخير كان قيد حياته تاجرا ومتزوجا وله طفلان، ولم يكن يعرف عنه أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

مصادر أخرى مقربة من المنتحر بحي المرس، قالت للإعلام بأن المتوفي قام بشنق نفسه في منزله الكائن بحي المرس؛ فيما مازالت دوافع الانتحار مجهولة.


وفور توصلها بالخبر، حلت عناصر السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية بمكان الواقعة، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى القصر الكبير، في انتظار مباشرة التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة.

وفي الناظور قبل أيام من هذه الواقعة، أقدم شاب على وضع حد لحياته شنقا صبيحة هذا اليوم الخميس 29 شتنبر الجاري، بحي إمجاض بترقاع الشرقية.

وأفادت مصادر مطلعة، أنه تم العثور على الهالك معلقا بشجرة بإحدى الغابات الموجودة بحي إمجاض بترقاع.

وأوضحت المصادر، أن شخصا كان يرعى الغنم بالمنطقة المذكورة، وجد الشخص المنتحر جثة هامدة، حيث قام بإبلاغ السلطات المعنية بالواقعة.

وتابعت المصادر ذاتها، أن الهالك المنتحر الذي يتراوح عمره ما بين 32 و34 سنة، كان يعاني قيد حياته من اختلالات واضطرابات نفسية.

وذكرت المصادر، أن عناصر الأمن ورجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية، وكذا عناصر من الشرطة العلمية، حضرت إلى عين المكان بمجرد إشعارها بالحادث.

وقد تم نقل جثة الهالك إلى المستشفى من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة.

إلى ذلك كانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.

وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وعدم توفر أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.

وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح