المزيد من الأخبار






للمرة الثانية.. إعدام شاب في تندوف على يد العسكر الجزائري


للمرة الثانية.. إعدام شاب في تندوف على يد العسكر الجزائري
ناظورسيتي: متابعة

أعدم جنود جزائريون اليوم أحد الشباب المحتجزين بمخيمات تندوف، الأخير الذي كان منهمكا بالبحث عن معادن نفيسة بطريقة تقليدية، كما تعرض آخرون للإصابة بجروح، في منجم للذهب في الجانب الشرقي من تندوف معقل المغرر بهم و المحتجزين الصحراويين.

وغير بعيد عن الحدث، اقتنص الجيش الجزائري قبل أيام قليلة شابين صحراويين ينتميان إلى قبيلة سلام الركيبات الصحراوية، في الوقت الذي كانا يحاولان تهريب الكازوال.

و لا تنفصل الحادثة، عن حوادث تصفية مواطني المخيمات على يد قوات جزائرية مقابل التزام جبهة البوليساريو الانفصالية للصمت إزاء ما يحدث من عنيف.


و عن مصادر إعلامية مغربية، فإن قيادة البوليساريو تلجأُ عادة إلى إسكات أفواه عائلات الضحايا، و تضغط جوما لثنيها عن إثارة الموضوع أو تقديم شكوى، كما أن تزامن حادثي الاغتيال اليوم، و مقتل محمد ولد خطري ولد الوالي مع زيارة وفد أمريكي يمثل الإدارة الأمريكية الجديدة، من الاستراتيجيات الشيطانية للجزائر و البوليساريو لإثارة الانتباه.

الاعلام الوطني تناول الموضوع من عدة اتجاهات، حيث تقول الأحداث المغربية بأن قيادة البوليساريو، قمعت العائلات المقتل أبناؤها بذريعة بــ "التهديدات الخارجية" وتربطها بما يقع بمنطقة الکرکارات، بوضع القبيلة في موقف ضعف، وأمام الدينامية التي يقودها التيار الشبابي المناهض لقيادة البوليساريو ذات الأفكار الحربية، يتم مجدد تسريب خبر اليوم، الأخير الذي زرع رعبا شديدا داخل المخيمات، حاولت المخابرات الجزائرية بكل ثقلها إخفاءه.

وتعيد هذه الحوادث المسترسلة زمنيا إلى الذاكرة جريمة القتل بدم بارد التي ارتكبها الجيش الجزائري في أكتوبر 2020، ضد منقبين صحراويين عن الذهب، حيث تعمد حرقهما في مخيم آخر بعيد كل البعد عن تندوف (حوالي 170 كيلومتر) .

هذا و كانت قبل اليوم تسود مخيمات العار حالة من الاحتقان و عدم الاستقرار، بعد مقتل شابين صحراويين برصاص حربي جزائري قبل أيام قليلة من الآن، واحتج اثر ذلك عشرات الصحراويين، بمقربة من منزل احد الضحايا، منددين بعملية الاغتيال التي تمت بدم بارد.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح