المزيد من الأخبار






للراغبين في السفر لإسبانيا.. الخطوط الملكية المغربية تعلن عن شروط جديدة


للراغبين في السفر لإسبانيا.. الخطوط الملكية المغربية تعلن عن شروط جديدة
ناظورسيتي: متابعة

أعلنت الخطوط الملكية المغربية للنقل الجوي، اليوم الأربعاء 10 نونبر الجاري، عن جملة من الشروط الجديدة للراغبين في السفر صوب إسبانيا.

وحسب تدوينات متعددة نشرتها الشركة على حسابها الخاص بمنصة التويتر العالمية، فإنه يتوجب على المسافرين الراغبين في السفر على متن الخطوط الملكية المغربية، الإدلاء بشهادة التلقيح الخاصة بهم، تفيد بتلقيحهم كل الجرعات المفروضة ببلادهم، وذلك 14 يوما على الأقل من الوصول الى اسبانيا.

إضافة إلى ذلك، حددت الشركة قائمة التلقيحات المعتمدة من طرف السلطات الإسبانية وهي "أسترازينيكا أسترافريا، وجونسون، موديرنا، فايزر بيونتيك، سيروم انستيتوت أوف أنديا، سينوفارم وسينوفارك" وذلك 14 يوما على الأقل من الوصول الى اسبانيا.




وأشارت إدارة الخطوط الملكية المغربية للنقل الجوي، أنه يتوجب على المسافرين الراغبين في دخول الأراضي الإسبانية، أو المرور عبرها، ملأ إستمارة المراقبة الصحية "إف سي إس"، قبل المغادرة، على الموقع https://spth.gob.es أو التطبيق الخاص بالهاتف الذكي، Spain Travel Health-SpTH، مؤكدة على وجوب تقديم رمز الإستجابة السريعة قبل استقلال الرحلة من نقطة البداية المتوجهة إلى إسبانيا.

وفي جديد الشروط بعد التحولات الإيجابية التي تعرفها مجموعة من البلدان، أعادت إسبانيا إحتمالية الخضوع لحجر صحي يبلغ مدة 10 أيام، مطالبة كل الراغبين في دخول أراضيها أو المرور عبرها إلى ضرورة الإطلاع على جميع شروط السفر عبر الموقع https://tinyurl.com/ucevbmtc.

وكانت المملكة المغربية، أغلقت الحدود الجوية مع ألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة إثر قرار مفاجئ أصدرته السلطات لسبب مرتبط أساسا بحماية السلامة الصحية بعد انتشار معلومات حول ظهور سلالة جديدة للمتحور "دلتا" لفيروس كورونا المستجد.

وحسب مصدر حكومي، فإن تسجيل إصابات بهذه السلالة الجديدة من "دلتا"، وتأكيد المملكة المتحدة عن رصدها للعدوى في صفوف عدد مواطنيها الذين أجروا التحاليل المخبرية، جعل المغرب يسارع الزمن لتعليق الرحلات الجوية تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى انتكاسة جديدة.

جدير بالذكر، ان المغرب وعددا من البلدان في العالم، عرفت موجة قاسية بسبب متحور "دلتا" وذلك خلال صيف هذه السنة، الأمر الذي أدى إلى فرض الكثير من القيود داخليا وعبر الحدود لتفادي حدوث انتكاسات تهدد المنظومة الصحية لكل بلد على حدا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح