المزيد من الأخبار






كارثة بيئية هددت السواحل الشمالية.. إفراغ 80% من حمولة سفينة شحن جانحة


كارثة بيئية هددت السواحل الشمالية.. إفراغ 80%  من حمولة سفينة شحن جانحة
ناظورسيتي: متابعة

سارعت فرق الإنقاذ البريطانية، قبالة السواحل الشمالية للبلاد، لشفط الوقود من سفينة جنحت في البحر بعد اصطدامها بناقلة غاز قبالة جبل طارق، وبدأت في تسريب زيت الوقود إلى البحر.

وقالت السلطات أننه حدث تسرب كبير من السفينة "OS 35"، وتم نشر حواجز في محاولة لوقف انتشار التسرب النفطي.

و بحلول صباح اليوم الجمعة 2 شتنبر، قالت سلطات جبل طارق، إن 80٪ من وقود الديزل للسفينة تم ضخه إلى الخارج حتى لا يتسرب. وقال رئيس الوزراء البريطاني أن 48 ساعة القادمة حاسمة.


ولازالت السلطات قلقة من وقع تسرب، لزيت الوقود الثقيل، والذي يعتبر الأكثر تلويثا على متن السفينة، وسيبدأ العمال في شفطه منها.

هذا ولم يصب أحد بأذى عندما اصطدمت ناقلة البضائع السائبة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بالناقلة "آدم" للغاز الطبيعي المسال التي كانت تحمل غازا طبيعيا مسالا.

وعلى الرغم من تضرر "OS 35 "، قالت سلطات جبل طارق إن السفينة واصلت مغادرة خليج جبل طارق متجهة إلى مضيق جبل طارق الذي يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي. وقد تم اعتقال قبطان السفينة.

وقال مسؤولون في جبل طارق إنهم قرروا دفع السفينة إلى المياه الضحلة لمنعها من الغرق. حاولت سلطات الميناء إصلاح الهيكل لكنه انكسر إلى قسمين وبحلول يوم الأربعاء بدأ زيت وقود الكبريت في التسرب إلى البحر من فتحات الخزان.

وتم نشر حواجز لاحتواء تسرب النفط، وقد ساعد طاقم إنقاذ بحري إسباني سلطات جبل طارق على استخدام كاشطات لاستخراج النفط من سطح البحر.

بحلول صباح يوم الجمعة، تمت إزالة 197 مترًا مكعبًا من الديزل على متن السفينة، الذي قالت السلطات إنه يمثل حوالي 80 ٪ من حمولة OS 35.

هذا ولا يبعد جبل طارق عن السواحل الشمالية للمغرب سوى 14 كلم، مما هدد بكارثة بيئية، لولا التدخل السريع لاحتواء التسرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح